الجميل يدعو لـ"يقظة ضمير" من اجل انتخاب رئيس للجمهورية
Read this story in Englishاعتبر رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" أمين الجميل ان لبنان يتعرّض لمؤآمرة معروف من يقف وراءها، داعياً ليقظة ضمير من أجل الانكباب على انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وفي حديث الى صحيفة "السياسة الكويتية، الاحد، رأى الجميل ان ما يحصل في غزة والموصل "يتجاوز كل الأطر الإنسانية وهذا التصرف الهمجي يتعارض مع كل القيم الحضارية والإنسانية"، معتبراً انه "من الطبيعي أن يثور لذلك الضمير العربي، سيما الضمير اللبناني".
واذ أعرب عن تفهمه لردات الفعل ازاء ما يحصل، لفت الى ان ما سحصل سياسياً في لبنان "كأن لا شعور لما يتعرض له النظام اللبناني من مؤامرة مباشرة ولا نفهم إطلاقاً هذا التعطيل السافر للدستور وللتقاليد اللبنانية وعدم انتخاب رئيس الجمهورية وما يترتب عن ذلك من ضرر بالغ على صعيد المؤسسات الدستورية وحياة اللبنانيين بصورة عامة".
وقال: "حبذا لو أنارت يقظة الضمير التي ظهرت في ما يتعلق بأحداث غزة والموصل بعض العقول وأعادت منطق الضمير وبالتالي ننكب على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن ويا ليت النواب فعلوا ذلك في جلسة التضامن السبت مع غزة والموصل، لأن لا شيء كان سيمنع هذا الأمر".
يُشار الى ان مجلس النواب عقد السبت جلسة تضامنية مع غزة والموصل، في حين انه يفشل في عقد الجلسات الانتخابية بسبب مقاطعة فريق 8 آذار بذريعة ان لا رئيس توافقياً. كما ان المجلس لا يشهد جلسات تشريعية بسبب رفض فريق 14 آذار التشريع في ظل الفراغ الرئاسي الذي يشهده لبنان منذ 24 أيار يوم ألقى رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان خطاب الوداع.
وأشار الجميل عبر "السياسة" الى ان "انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان يعيد للبنان دوره وفعله وتأثيره في العالم العربي، وبالتالي بإمكان لبنان أن يواجه من خلال مؤسسات متعافية كل هذه الاستحقاقات، وألا نكون جزءاً من المؤامرة التي تدمر الحجر والإنسان والمؤسسات الأساسية في لبنان التي هي الضمان للحفاظ على البشر والحجر".
الى ذلك، أضاف الجميل ان من يقف وراء هذه المؤامرة "معروفون بالاسم والعدد والصورة والصوت والقلم, واللبنانيون يعرفون من هو الذي يعطل النصاب".
وتشهد الموصل "تطهيراً دينياً" حيث يعمد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الى طرد وتهديد المسيحيين من المنطقة. اما غزة، فتتعرض لـ"حرب" اسرائيلية منذ حوالى العشرين يوماً، أسفرت عن مقتل الآلاف من الفلسطينيين.
ج.ش.
He expressed regret that the “sudden wake of conscience” didn't restore logic regarding the importance of swiftly electing a new head of state.
Spot on Amin Gemayel is.
Roar, he and everyone else know that Hezbollah killed his son because of his anti-Hezbollah stance. I dare you to say that some jihadist group like Fatah al-Islam (who Aoun blames for the Hariri murder how hilarious). And then if it isn't some Islamist group who is it, the Armenians? If not them, who do you wanna blame next, some mentally-ill person? I forgot to ask, what was the point in that horrible joke you attempted? Gemayel is saying the right thing, that for some reason all these politicians are opening their eyes to events that have nothing to do with Lebanon, which has no president by the way.