دول أوروبية وأميركا تطلب من رعاياها مغادرة ليبيا وتعرض موكب سفارة بريطانيا لهجوم في طرابلس
Read this story in Englishدعت وزارة الخارجية الالمانية جميع رعاياها الى مغادرة ليبيا التي تشهد معارك عنيفة، كما تفيد التعليمات الجديدة المنشورة على موقعها في شبكة الانترنت الاحد.
واعتبرت الوزارة ان "الوضع بالغ الغموض وغير مستقر". واضافت ان "الرعايا الالمان يواجهون خطر التعرض المتزايد للخطف والاعتداءات".
وقد اجلت الولايات المتحدة السبت تحت مواكبة جوية موظفيها الدبلوماسيين من سفارتها في ليبيا، والذين وجدوا انفسهم منذ 13 تموز وسط معارك عنيفة بين ميليشيات تتنافس للسيطرة على طريق مطار طرابلس.
وقد اقفل مطار العاصمة منذ بدء هذه المعارك في 13 تموز بين مجموعات مسلحة للسيطرة على هذا المرفق الاستراتيجي ومواقع عسكرية اخرى مجاورة.
كذلك جاء على موقع الخارجية البريطانية الالكتروني في التوصيات الموجهة للمسافرين مساء السبت "بسبب تكثف المعارك في طرابلس وعدم الاستقرار في كل انحاء ليبيا، تحذر وزارة الخارجية من اي سفر الى ليبيا. وعلى الرعايا البريطانيين في ليبيا ان يغادروا الان".
واضافت ان "سفارة بريطانيا لا تزال مفتوحة لكن مع عدد قليل من الموظفين. ان قدرة السفارة على تقديم مساعدة قنصلية في ليبيا محدودة جدا".
من جهة أخرى تعرض موكب للسفارة البريطانية في ليبيا صباح الاحد لهجوم قرب طرابلس، كما اعلن متحدث باسم السفارة لوكالة فرانس برس، متطرقا الى محاولة سرقة سيارة لم تسفر عن ضحايا.
واعلن بوب فيليبسون "في وقت مبكر من هذا الصباح، تعرض موكب للسفارة البريطانية لمحاولة سرقة سيارة. واطلقت عيارات نارية على سياراتنا (...) ان كل العاملين في السفارة سالمون ولم يصب اي شخص بجروح".
وقال شهود عيان ان الحادث وقع في الضاحية الغربية من العاصمة الليبية.
وسرقة السيارات بقوة السلاح منتشرة جدا في لييبا حيث لا تتردد مجموعات مسلحة اجرامية في مهاجمة السيارات المدرعة للممثليات الدبلوماسية.
الا ان فيليبسون اكد ان السفارة البريطانية ستبقي ابوابها مفتوحة. لكن "بالنظر الى القيود على التنقل في طرابلس ومحيطها، فاننا قلصنا عدد الموظفين في السفارة"، كما قال.
ومساء الأحد طلبت فرنسا من مواطنيها في ليبيا الذين يقل عددهم عن مئة، مغادرتها.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية "بالنظر الى تدهور الوضع الامني فان فرنسا تطلب من مواطنيها مغادرة ليبيا".