لبنان تسلم رئاسة مجلس الأمن وسليمان إلى نيويورك في 18 أيلول
Read this story in Englishتسلم لبنان امس الخميس رئاسة مجلس الأمن لشهر أيلول في عملية اجرائية للمرة الثانية خلال ولايته لمدة سنتين، وباشرت البعثة اللبنانية الدائمة لدى الامم المتحدة برئاسة السفير نواف سلام هذه المهمة مترافقة مع استعدادات لاستقبال رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سيشارك في الدورة السنوية السادسة والستين للجمعية العمومية للامم المتحدة.
وصرح السفير سلام لصحيفة "النهار" صبيحة تسلمه رئاسة مجلس الامن للشهر الجاري بأنه "على غرار ما فعلناه خلال رئاستنا المجلس السنة الماضية حين ادخل لبنان موضوع الحوار بين الثقافات وحل النزاعات على جدول اعمال مجلس الامن، سندخل هذه السنة موضوع الديبلوماسية الوقائية الى المجلس"، موضحاً ان "هذا المفهوم يشمل الوسائل والافعال الديبلوماسية في مراحلها المبكرة من اجل الحيلولة دون نشوء نزاعات او الحيلولة دون تفاقمها وانتشارها".
اما موضوع عضوية فلسطين كدولة في الامم المتحدة فأشار سلام الى انه "يمكن ان يتطور الى حد كبير"، مؤكداً "ان لبنان في رئاسته مجلس الامن وفي دوره في الجمعية العمومية سيكون في طليعة الداعمين للتوجه الفلسطيني".
وأفاد انه "اذا طرحت اي دولة موضوع سوريا نحن نتمسك بالاجراءات والاصول الواردة في النظام الداخلي لمجلس الامن وسننفذها بحذافيرها في موضوع سوريا كما في اي موضوع آخر".
وأفادت المعلومات ان سليمان سيترأس احدى جلسات مجلس الامن الدولي حيث يلقي كلمة للمناسبة، كما من المقرر أن يكون له خطاب آخر أمام الجمعية العامة، يؤكد فيه أحقية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين ورفض توطينهم في البلدان المجاورة التي هجروا اليها وتحديدا في لبنان. على ان تكون له سلسلة لقاءات مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وعدد من زعماء الدول ورؤساء الوفود العربية والاجنبية المشاركة.
وأكدت مصادر رسمية لصحيفة "اللواء" أن الرئيس سليمان سيتوجه إلى نيويورك فعلاً بين 18 و19 الشهر الحالي، حيث سيترأس جلسة لمجلس الأمن بعنوان "حل النزاعات الدولية بالطرق السلمية" ويلقي خلالها كلمة، كما سيلقي كلمة ثانية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت أن الجلسة التي ستعقد في 20 أيلول لتلاوة طلب قبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، والذي سيعرضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ستكون برئاسة مندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة السفير نواف سلام، وليس الرئيس سليمان.
Mr President, while in NYC please remember that you come from bilad al arz where for the last 5,000 years our cedars have stood tall and proud and so have the people of the 10,452.
Your speech should be straight to the point with the courage to say that we want:
No more weapons outside of the Lebanese government
100% for the STL
All PLO/refugees out of Lebanon ASAP
Agreement with Israel on the maritime boundaries
Maybe then, and for a change, our Syrian and Iranian "friends" will get the message that Lebanon is a sovereign nation.
Good Luck and make us proud.
Roger,
Unfortunately, Sleiman is a Syrian lackey. Rather than follow your sage advice, he will bow his behind to the Syrians and their allies, and instead of defending the right of Lebanon to be out of the "resistance" BS that has plagued us for 40 years, he will still argue for the liberation of Palestine at the expense of Lebanon and will still defend his boss Bashar al-Asad and will still lie to his people that Hezbollah's resistance is the way to go forward, instead of negotiating - like all the Arabs - with Israel an end to the charade in south Lebanon.
Please, please make us Lebanese proud, not they Syrian and Iranian governments and their blind followers.
Roger : nice dream . when you wake up on September 20th let me know if it will come true . but again there is nothing wrong with dreaming
What an ironic twist of fate. There will be a vote in the security council regarding the slaughter of Syrians by ASSad. What will Lebanon do? Stand with the people like they did in Egypt, Libya, Algeria, Tunisia, and Temen........or show their hypocrite Hezbollah side?
Guys, I think you are all correct, and there is nothing wrong with dreaming :)
It is my wish for once to feel like this country has a strong leader.
I will just have to wait for this wish to come true...