جنبلاط يحذر من "خطورة" داعش: لسلسلة رتب ورواتب متوازنة

أكد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط ان البحث جار للتوصل الى سلسلة رتب ورواتب متوازنة، محذراً من خطورة "داعش" وتأثيره على الداخل اللبناني.

وأشار جنبلاط في حديث لصحيفة "السفير"، الخميس، الى أن التداول مستمر، بمشاركة كل الأطراف المعنية، للوصول الى سلسلة رتب ورواتب متوازنة.

وشدد على أن "النقطة الأهم بالنسبة اليه هي أن تكون الواردات المحققة متناسبة مع النفقات، داعياً الى ان تأخذ السلسلة بعين الاعتبار أحوال السياسة المضطربة واحتمال انعكاسها على الاقتصاد.

وكان جنبلاط قد رأى أنه على الجهات المعنية بملف سلسلة الرتب والرواتب ان "تأخذ في الاعتبار واقع المالية العامة والخزينة كي لا يكون إقرار هذه المطالب أمر مضرّ".

يشار إلى أن الحكومة السابقة برئاسة نجيب ميقاتي كانت قد أقرت السلسلة عام 2012 بعد أشهر من الاعتصامات والتظاهرات من قبل هيئة التنسيق، لكنها اصطدمت بواقع عدم إيجاد مصادر التمويل لها، وصرخة الهيئات الاقتصادية، ما أعاد هيئة التنسيق الى الشارع، وآخر تحرك لها كان تظاهرة من امام مصرف لبنان حتى رياض الصلح الاسبوع الفائت.

ومن جهة ثانية، نبه جنبلاط في حديثه الى ان "داعش" يكاد يصبح على الحدود مع لبنان، "كما يتضح لكل من يتابع خريطة توسّعه، وهذا يتطلب أقصى درجات اليقظة".

ولفت الى أنه "يكفي ان يكون فكر "داعش" على حدودنا حتى نشعر بالخطر، فكيف إذا تعدّدت أشكال التهديد المترتب على تمدد هذا التنظيم؟"

يشار الى أن "الدوبة الإسلامية" أو (داعش) عمدت الى تهجير مسيحي الموصل من أرضهم وبيوتهم كما فرضت الجزية عليهم.

وتقاتل داعش في سوريا ضد النظام السوري.

ر.أ.ز

ج.ش