المجتمع الدولي يدين الاعتداءات على القوى الامنية بعرسال ويؤكد دعم استقرار لبنان
Read this story in Englishدان المجتمع الدولي الاعتداء الذي يتعرض له الجيش اللبناني والقوى الامنية في بلدة عرسال البقاعية الحدودية، مشدداً الالتزام بدعم استقرار لبنان وامنه.
فقد أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان بالإنابة روس ماونتن عن ادانته الشديدة للإعتداءات على مواقع القوات المسلحة اللبنانية والعنف داخل بلدة عرسال وفي جرودها.
واذ تقدم بأحرَ التعازي الى عائلات العسكريين والمدنيين الذين سقطوا جراء العنف وتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى، اكد ان "الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الإستقرار والأمن في لبنان".
وكرر ماونتن دعم الأمم المتحدة القوي للجيش اللبناني وللقوى الأمنية في لبنان بجهودهم لتحقيق هذا الهدف.
وتدور معارك عنيفة تستخدم فيها الاسلحة الثقيلة بين الجيش اللبناني ومسلحين بعد توقيف الجيش السبت قياديا جهاديا سوريا، الى مقتل عسكريين وفقدان الاتصال مع آخرين، اضافة الى عدد غير محدد من عناصر قوى الامن الداخلي اقتادهم المسلحون من فصيلتهم الواقعة في داخل عرسال.
بدورها، دانت سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست الهجمات ضد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في منطقة عرسال.
واعتبرت ان "مقتل وجرح واختطاف المدنيين والعسكريين وأفراد القوى الأمنية أمر لا يمكن تبريره ويتطلب رداً قوياً وموحداً".
وكما تقدمت بالتعازي من عائلات الضحايا، وتمنت التعافي السريع للجرحى، دعت إلى تحرير من تم اختطافهم.
ولفتت الى انه تتم متابعة "التطورات عن قرب في عرسال ونبقى على اتصال مع السلطات اللبنانية وشركائنا، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني الذين يساعدون السكان الأبرياء واللاجئين الذين فروا من العنف الدائر في سوريا".
وشددت على ان "الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب جميع القاطنين في لبنان ويدعم المؤسسات الأمنية بقوة في هذه الأوقات العصيبة".
وتستضيف عرسال ذات الغالبية السنية المتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، عشرات آلاف اللاجئين السوريين الذين هربوا من النزاع المستمر في بلادهم منذ اكثر من ثلاثة اعوام.
وتتشارك عرسال حدودا طويلة مع جرود منطقة القلمون التي يتحصن فيها مسلحون لجأوا من قرى وبلدات القلمون التي سيطرت على معظمها القوات السورية وحزب الله في نيسان الماضي. ولا تزال معارك عنيفة تدور بين الطرفين في الجرود والمغاور الطبيعية المنتشرة فيها.
ج.ش.
"we strongly condemn these attacks, and we promise you that our next shipment of weapons to terrorists with be strictly marked with 'please do not use on the LAF' stickers"
first they condemn
then they declare shock because of the atrocities
then they evacuate their staff and go on leave, after all its august
screw them and their dissociation policies
Blow up arsal, kick out the 10000000 Syrians, and lock up any politician who criticises our army!
why no attacks on the land of savagery itself (such as ksa or qatar). when when these cruel barbarians rebel against their hosts...?