الجيش يعزز انتشاره في عرسال ومحيطها ومصير الأسرى العسكريين مجهول
Read this story in Englishواصلت وحدات الجيش تعزيز انتشارها في بلدة عرسال الحدودية التي شهدت اشتباكات دامية بين الجيش ومسلحين، فيما يزال مصير أكثر من حمسة وثلاثين عسكريا مجهولا.
وقال الجيش في بيان صادر عنه الجمعة ان وحداته "قامت قبل ظهر اليوم بالتمركز على التلال والمرتفعات المحيطة بالبلدة من الجهة الغربية، وأقامت حاجزا على المدخل الغربي لها عند تقاطع المهنية - المستوصف".
وتتابع قوى الجيش اتخاذ المزيد من الإجراءات الميدانية. بحسب البيان.
ولا يزال مصير أكثر من خمسة وثلاثين عسكرياً من الجيش وقوى الأمن الداخلي مجهولا، بعد أن قُطع الإتصال مع المسلحين.
ورجح قائد الجيش العماد جان قهوجي بعد اجتماع امني عقد في بيت الوسط الجمعة ان يكونوا العسكريين الأسرى لدى المسلحين أصبحوا خارج عرسال.
وقالت قناة LBCI ان "جهة خارجية فاعلة أمسكت بملف الاسرى من الجيش وقوى الامن في البلدة".
وبحسب القناة عينها، أن وفدا من مشايخ السوريين الذين يعيشون في عرسال ينتقلون غدا الى جرود البلدة للقاء ابو مالك السوري قيادي في النصرة.
ونفى مصددر علماء المسلمين بحسب الـLBCI ان "تكون سلمت السلطات أسماء سجناء ومطالب من المسلحين".
وكشفت صحيفة "النهار" الجمعة، أن "المسلحين انسحبوا الى منطقة تبعد أقل من كيلومترين عن الحدود اللبنانية – السورية وعادوا الى تحصيناتهم في الجرود ليراقبوا تطبيق وقف النار وعدم التعرض للنازحين السوريين بعد انسحابهم".
وأضافت الصحيفة انهم "تعهدوا للهيئة الوسيطة وضع مغلف مقفل لاحقا داخل البلدة يشير الى مكان الاسرى العسكريين، لكن الهيئة تحدثت عن انقطاع الاتصال معهم بعد انسحابهم".
و أشارت مصادر أمنية لصحيفة "السفير"، الجمعة، الى أن 36 عسكرياً ما زالوا في عداد المفقودين، بينهم 19 من الجيش و17 من قوى الأمن الداخلي.
وكانت المجموعات المسلحة قد خطفت عند بدء المعارك بعرسال 42 عسكرياً (22 جندياً من الجيش و20 عنصراً من قوى الأمن)، وأفرجت قبل انسحابها عن 3 جنود من الجيش و3 عناصر في قوى الأمن.
وحول المفاوضات الجارية بين "هيئة علماء المسلمين" و"جبهة النصرة"، لفتت المصادر الى أنه "إذا صحّ أن المسلحين أخرجوا العسكريين منذ الساعات الأولى خارج عرسال، فكيف أعلنت "هيئة العلماء" أن لدى المسلحين عشرة عسكريين فقط؟"، متسائلين عما "إذا كانت الهيئة تفاوض لمصلحة الدولة اللبنانية، أم لتحسين شروط الإرهابيين؟"
في هذا الوقت، أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أن قرار المؤسسة العسكرية الملحّ حالياً هو استرداد العسكريين بأي ثمن والجيش لن يترك هذا الأمر أبداً. مشدداً على ان لا تعايش مع الارهابيين لا في عرسال ولا في جردها ولا في أي مكان من لبنان.
ومن جهته، رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمام زواره ان ما بعد عرسال ليس كما قبله، الا انه دعا الى التحوّط لأن عملية الغدر التي تعرض لها الجيش اللبناني، يمكن ان تتكرر في عرسال او خارجها.
ورفض بري، "أي شكل من أشكال المقايضة مع الإرهابيين في ما خص الرهائن من العسكريين"، معتبراً أنه "ربما نكون امام اعزاز جديدة، وكما رفضنا المساومة في هذا الملف، نرفض المساومة الآن".
وفي تموز الفائت، تلقت الاجهزة الامنية اللبنانية معلومات عن تحضير مجموعة مسلحة لعملية تقوم على خطف عدد من المدنيين والقضاة والعسكريين من منطقة الشمال من أجل مبادلتهم بسجناء في سجن رومية المركزي.
وشن مسلحون السبت هجوما على مواقع للجيش في محيط عرسال، اثر قيام الاخير بتوقيف جهاديا سوريا اسمه عماد احمد جمعة. وقال الجيش ان جمعة اعترف بانتمائه الى "جبهة النصرة"، ذراع القاعدة في سوريا. بيد ان حسابات جهادية على مواقع التواصل، تداولت شريطا مصورا لجمعة، يعلن فيه حديثا مبايعته زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابو بكر البغدادي.
وقد انسحب المسلحون فجر الخميس من عرسال بعد تدخل هيئة العلماء المسلمين. لكن المسلحين أخذوا معهم أكثر من 35 أسيرا من الجيش وقوى الأمن.
م.ن./ ر.أ.ز.
Making them leave Arsal before handing the captive soldiers was a big mistake.
Now if they succeed to make an exchange, this means the islamists have won the battle despite all the efforts and sacrifices from the lebanese army !
The muslim scholars are part of this scheme and they take sides with the islamists, they shouldnt qualify for mediators, hek they should qualify for pridon. They call the islamists fighters borthers, even Al Rafi3i used the verb martyr to indicate that someone from the islamists died when the scholars convoy came under fire.
Why have these islamist in our prisons anyway.Feeding them and housing them for what? We should eschange them under two condition. Give up thier citizenship and kick them out of the country not to ever return.
They may want that so they can go to their dream land ISIS.
Agreed. Israel has been saying that for years, but the Arab world disagreed.
Now that it has come home to haunt you, you suddenly agree.