وفد من الهيئة العليا للاغاثة جال في عرسال متفقداً الاضرار

قام وفد من الهيئة العليا للاغاثة، ظهر الاثنين بزيارة بلدة عرسال البقاعية الحدودية، لإجراء مسح شامل للأضرار في المنطقة بعد المعركة التي شهدتها الاسبوع الفائت بين مسلحين والجيش اللبناني.

ومن عرسال أوضح الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير ان الزيارة هي "للاطلاع على الاوضاع الميدانية والاضرار".

وأضاف انه سيتم وضع "خطة لدفع مساعدات للاهالي بأسرع وقت".

بدوره شدد محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر على ان "ما حصل في عرسال ممنوع ان يتكرر في اي منطقة اخرى في لبنان"، لافتاً الى انه "تبين أن المخيمات قنابل موقوتة".

وأكد ان "الدولة موجودة اليوم في عرسال وأهل البلدة كانوا ضحية الارهاب".

من جهته، أعلن رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، ان البلدة لا تريد حرباً مع احد انما الانماء.

وتابع "ما حصل في عرسال كان متوقعا وعلى علمنا أن هناك ضمانات لعدم التعرض للعسكريين المخطوفين".

وشهدت عرسال اشتباكات بين الجيش ومسلحين، مطلع الشهر الجاري حتى الخميس الفائت حين انسحب المسلحون الى جرود البلدة بعد مفاوضات هيئة العلماء المسملين، الا ان 19 عنصرا من الجيش و17 عنصرا من قوى الامن الداخلي ما زالوا محتجزين لديهم.

وأعلن رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري عن تبرّعه "شخصياً" بمبلغ مالي قدره 15 مليون دولار الى اهالي عرسال لمعالجة تداعيات المعركة التي خاضها الجيش اللبناني مع مسلحين في البلدة.

ج.ش.