31 قتيلا في غزة و"القسام" تعلن انتهاء المحادثات وتحذر من الهبوط في مطار بن غوريون
Read this story in Englishانتهت مهلة وقف اطلاق النار في قطاع غزة الساري منذ 11 اب والذي مدد الاثنين لـ24 ساعة، بدون ان يتوصل الطرفان الى اتفاق على تمديدها فاستؤنف اطلاق الصواريخ على اسرائيل والغارات الجوية على قطاع غزة حيث قتل 31 شخصا على الأقل.
ومساء اعتبرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاربعاء ان المفاوضات للتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار في القاهرة بين اسرائيل والفلسطينيين انتهت.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام ابو عبيدة في خطاب متلفز "بعد هذه الاسابيع الطويلة من المفاوضات العبثية وجرائم العدو نقول هذه المبادرة قد ولدت ميتة واليوم تم قبرها مع الشهيد الطفل علي محمد الضيف لذلك على الوفد الفلسطيني الانسحاب فورا من القاهرة".
وحذر المتحدث "شركات الطيران العالمية من الوصول الى مطار بن غوريون وعليها وقف الرحلات منه واليه بدءا من الخميس".
من جهته اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء ان اسرائيل تواصل عملياتها العسكرية وسترد على اي هجوم بقوة اكبر.
وقال نتانياهو امام الصحافيين في تل ابيب ان "عملية الجرف الصامد لن تنتهي ما دمنا لم نضمن امن الاسرائيليين".
واضاف "اذا اطلقت حماس (الصواريخ) فسنرد بقوة اكبر واذا لم يفهموا هذا الامر اليوم فسيفهمونه غدا، واذا لم يحصل ذلك غدا فسيحصل بعد غد".
وسئل نتانياهو عن استهداف اسرائيل للقائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس محمد الضيف فاجاب ان "قادة المنظمات الارهابية هم اهداف مشروعة. لا احد في منأى من نيراننا".
وفي آخر الإعتداءات قتل فلسطينيان في غارة قرب جباليا في شمال القطاع، وفق ما افاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال اشرف القدرة "استشهد مواطنان عرف منهما عبدلله صلاح صافي (33 عاما) في استهداف جوي عدواني لمجموعة من المواطنين في شمال القطاع".
واوضح القدرة انه بمقتل هذين الفلسطينيين "تبلغ حصيلة الشهداء 2049 شهيدا حتى الان (منذ بدء العملية العسكرية الاسرائيلية في القطاع في الثامن من تموز الماضي) بينهم 553 طفلا و253 سيدة و96 مسنا، وكذلك 10224 جريحا منهم 3106 اطفال و1970 سيدة و368 مسنا".
كذلك قتل فتيان فلسطينيان في غارة جوية استهدفت منزلا قرب دير البلح.
وأوضح القدرة "ارتقى الشهيدان محمد عماد العبيط (16 عاما) وساهر العبيط (11 عاما) اثر استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين في المنطقة الوسطى".
واوضح شهود عيان ان الغارة استهدفت منزلا قرب دير البلح ما اسفر عن وقوع ضحايا ومصابين.
واتهم ابو مرزوق اسرائيل بانها اعلنت كذبا اطلاق صواريخ من القطاع مساء الثلاثاء واتخذت سلسلة اجراءات وكل ذلك بهدف تنفيذ محاولة الاغتيال.
وقال "في خطوة غير متوقعة (اسرائيل) تعلن سقوط ثلاثة صواريخ عليها، نتانياهو يعلن وقف التفاوض وسحب الوفد وإنهاء التهدئة، وسط حيرة الجميع. ﻻ ندري لهذه الخطوات من سبب، ولم نلبث طويلا حتى جاءت الأخبار: ليس هناك من صواريخ انطلقت من قطاع غزة، لكنها ذريعة لاستهداف شخصية كبيرة من حماس، فتم سحب الوفد، وإلغاء التهدئة، وكانت الجريمة الجديدة في بيت آل الدلو".
وقامت اسرائيل في الماضي بخمس محاولات لاغتيال الضيف الذي يقود الجناح العسكري لحركة حماس منذ العام 2002.
كما قتل سبعة فلسطينيين، بينهم عائلة مكونة من أب وأم حامل في شهرها التاسع وثلاثة اطفال، في غارة جوية اسرائيلية استهدفت فجر الاربعاء منزلا في دير البلح بوسط القطاع، كما اعلن مصدر طبي فلسطيني.
وقال القدرة انه "تم انتشال ثلاثة اطفال من تحت الانقاض هم الاشقاء فرح ومسيرة ومصطفى رأفت اللوح، كما استشهد والدهم رأفت (32 عاما) وشقيقه محمد (21 عاما) ووالدتهم نبيلة اللوح (35 عاما) وهي حامل في شهرها التاسع توفي جنينها ايضا واحمد مصطفى اللوح في غارة اسرائيلية استهدفت منزلا يعود لعائلة اللوح في دير البلح".
وكان الفلسطينيون والاسرائيليون توصلوا مساء الاثنين الى اتفاق يقضي بتمديد وقف اطلاق النار في قطاع غزة لمدة 24 ساعة اضافية لاستكمال مباحثات غير مباشرة الهدف منها التوصل الى هدنة دائمة، غير ان هذه المفاوضات توقفت الثلاثاء بعد اطلاق صواريخ من القطاع على اسرائيل ردت عليها الدولة العبرية بغارات جوية على القطاع واستدعت وفدها المفاوض من القاهرة.
واعلنت متحدثة باسم سلاح الجو الاسرائيلي ان الطيران الحربي شن حوالى ستين غارة بينها ثلاثين منذ منتصف ليل الثلاثاء (21.00 تغ) فيما اطلق ستون صاروخا على الاراضي الاسرائيلية سبعة منها منذ منتصف ليل الثلاثاء بدون وقوع ضحايا.
من جهتها اعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اطلاق عشرات الصواريخ على اسرائيل من بينها صاروخان على تل ابيب، وثالث على مدينة القدس.
وقالت الكتائب في سلسلة بيانات متتالية انها "قصفت تل ابيب بصاروخ ام 75 وصاروخ فجر 5، و(..) بئر السبع المحتلة بـ 5 صواريخ غراد، ونتيفوت بصاروخ قسام (...) وسديروت ب 10 صواريخ قسام، وكريات ملاخي ب 15 صاروخ غراد". واضافت انها "قصفت القدس المحتلة بصاروخ M75".
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لفرانس برس ان لا معلومات لديه حول صاروخ قد يكون سقط في المدينة، مشيرا الى احتمال اعتراض نظام القبة الحديدية صاروخا خارج المنطقة السكانية.
واعتبرت كتائب القسام في بيان نشرته على موقعها ليل الثلاثاء الاربعاء ان "العدو بخرقه للتهدئة وارتكابه لمجزرة في منزل عائلة الدلو فتح على نفسه أبواب الجحيم وسيدفع ثمنا باهظا".
وتابعت ان اطلاقها عشرات الصواريخ على اسرائيل الثلاثاء "يأتي في إطار الرد على اختراق العدو للتهدئة، هذا الرد هو رد اولي".
وجاء في البيان ايضا "اننا نتحدى العدو الصهيوني أن يعلن عن السبب الحقيقي الكامن وراء هذا العمل الجبان في قصفه لمنزل عائلة الدلو".
واثر انقضاء مدة التهدئة، اكد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض عزام الاحمد في القاهرة ان "الهدنة انهارت واسرائيل تتحمل المسؤولية".
واضاف الاحمد "سنرحل غدا لكن لم ننسحب من المفاوضات. عندما ترى مصر ان الجو مهيئا مستعدون للعودة"، وتابع "قدمنا الورقة الفلسطينية واسرائيل لم ترد. ولن نقبل العودة الا عندما تاتي اجابة اسرائيل على ورقتنا".
وعاود سكان غزة الفرار بالالاف من المناطقة الاكثر عرضة للقصف ومنها حي الشجاعية الذي هجره السكان بالمئات حاملين اكياسا وفرشا متوجهين الى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التي تحولت الى ملاجئ.
واعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن "قلقها الشديد" لخرق التهدئة في قطاع غزة بين اسرائيل والفلسطينيين وحملت حركة حماس مسؤولية هذا الخرق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف "نحن قلقون جدا ازاء ما حدث اليوم وندين استئناف قصف الصواريخ، وكما قلنا لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بوجه هذه الهجمات" مؤكدة ان حماس "تتحمل المسؤولية الامنية عن غزة".
وفي وقت سابق من الثلاثاء قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في غزة "نتانياهو أعطي الوقت الكافي للاختيار بين استمرار الحرب وإنجاز اتفاق التهدئة، فاختار إفشال مفاوضات القاهرة والعودة للتصعيد، عليه أن يستعد لدفع ثمن حماقاته".
وشدد على ان "المقاومة على جهوزية تامة للدفاع عن غزة"، متابعا "بعد تعمد نتانياهو افشال مفاوضات القاهرة، المقاومة تتدارس كل الخيارات في ضوء تطورات الاوضاع ومجريات الامور والوقائع على الارض".
من جانبه قال سامي ابو زهري وهو متحدث ايضا باسم حماس في بيان صحافي ان "الوفد الفلسطيني سلم موقفه النهائي للوسيط المصري، والكرة هي في الملعب الاسرائيلي، والمقاومة قادرة على التعامل مع كل الخيارات والتطورات".
ومن القضايا المهمة التي تم البحث فيها في القاهرة للتوصل الى وقف اطلاق نار فتح المعابر الحدودية مع اسرائيل بشكل واسع امام الاشخاص والسلع واعادة فتح معبر رفح مع مصر ودور السلطة الفلسطينية ووضع رقابة دولية على الحدود وتوسيع مساحات الصيد البحري وتقليص المنطقة العازلة على الحدود مع اسرائيل واجراءات تحويل الاموال التي تجمعها اسرائيل للسلطة الفلسطينية.
الى ذلك تشمل القضايا الشائكة فتح مطار وميناء في غزة، الامر الذي تعارضه اسرائيل واعادة جثتي جنديين اسرائيليين مقابل الافراج عن اسرى فلسطينيين.
وتشارك حماس في المفاوضات ضمن وفد يضم ممثلين عن حركتي فتح والجهاد الاسلامي.
وتعرض قطاع غزة لدمار كبير بعد اسابيع من القصف الاسرائيلي الذي الحق اضرارا بمليارات الدولارات في قطاع يعاني اقتصاده اصلا من الاختناق.
rascal, your name is so fitting. I see you like to invent your own narrative of events. When did Nassrallah say he didnt take Hamas serious. He said they werent serious in their request. Did you forget the part where he also said that HA has something special reserved for Israel so no one should think that being in Syria has got HA hands tied.
Nasrallah will show Israel "his something special". But he is not ready to expose himself as yet!!!
With the strike on the leaders house, sadly means that there remains snitches in Gaza. This is what has harmed the palestinians the most over the years.
yea yea with a crippled economy... like the USSR before the fall of the iron curtain....by the way i never seen an iranian with a tie? do you know why? may be tying a tie knot is a too compacted intellectual exercise....
Every day thousands of children die from hunger. Where is your compassion? 2 decades ago these guys were saying that the road to palestine passes by jounieh. Remember the massacres of saadiyate and others. Too bad they missed him.
Muhammed Deif is dead, but the Hamas men wouldn't feel the difference. When he was alive, he hid in bunkers like the coward he is, using the Gazan people as his shield. Just like the rest of Hamas leadership. Their boss is meanwhile in Qatar living in utmost luxury. From there, he refuses to sign any truce. Why wouldn't he? It's not his life, and he can't care less about the Gazans (he has never in his life been in Gaza). If he agreed to the truce, Qatar would kick him out and he'd have to actually work for a living.
not even the sunnis want to aid the sunnis.
certainly only a fool who isn't a sunni would help a sunni.
these people have proven to be rotten
Hamas says they're not giving up until their demands are met, so this opens the door for Israel to continue its bombardment. Israel is not going to lift its blockade if Hamas is controlling Gaza, period. The only way for this siege to end is if Israel demilitarises Gaza i.e eliminates Hamas and seizes all their weapons. Because the temporary truce is over, expect Israeli troops to enter Gaza again. It seems that Hamas is making a last stand.
The picture of the article is tragic and is as bad as those of IS terrorists beheading people. This is pure Hamas propaganda. Hamas are solely responsible for the killing of children and civilians
"The U.N. says around three-quarters of the victims in Gaza are civilians." For how long will you repeat this discredited lie, when even El Jazeera established that based on the victims identity more then 50% of the dead are military age males!!!
What a joke!! Till the last Palestinian standing. Why didn't they help the Pals in the Syrian Yarmuk neighborhood?
I ask in a polite and civilised manner. Therefore, please answer as such.
Why is there so much blood-thirsty hate for Hamas and Hizb in this forum?
West Bank Palestinians DO NOT fire rockets, yet there is no sign of an end to their misery and oppression. There are no rockets coming out of the West Bank. Yet the illegal Israeli occupation there continues and so does the ethnic cleansing, the land theft, the illegal settlements, the colonization, the demolition of Palestinian homes, the throttling of the economy, the abduction and ‘administrative detention’ of civilians and the massive interference with freedom of movement.
The Israeli military occupation began 22 years before the first suicide bombing occurred, and 34 years before Hamas fired a single rocket into Israel.
What are the Palestinians supposed to do?