جنبلاط "سيجوجل" انطباعه بعد انتهاء جولته: اوافق على تمديد "تقني لسنة"

أعلن رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط انه يؤيد التمديد "التقني" لمجلس النواب والمرتبط بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، مشيراً الى انه "سيجوجل" انطباعه حول جولته "الرئاسية" فور انتهائها.

وفي حديث الى صحيفة "المستقبل"، الخميس، ربط جنبلاط موافقته على التمديد بالمدة المقترحة له، موضحاً انه يجب أن تكون المدة مقبولة "مش إلى الأبد"، "بحيث يكون تمديداً تقنياً مرتبطاً بانتخاب الرئيس حتى لا تبقى رئاسة الجمهورية معلّقة".

ووضع سقفاً زمنياً للتمديد "سنة كحد أقصى.. وإذا أقلّ أفضل".

يُشار الى ان الحكومة وقعت الثلاثاء مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الذي ضمنا يحدد موعدا للإنتخابات النيابية المقبلة، بالرغم من انقضاء المهلة القانونية في 18 اب الحالي. الا ان انقسام الافرقاء حول اجراء الانتخابات في موعدها في ظل الفراغ الرئاسي من عدمه، يشير الى ان التمديد قد يكون الحل لهذه الازمة.

بدورها، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصدر وزاري تأكيده أن "التمديد سيكون لمدة قصيرة، وغير ملزمة، وستكون مرتبطة بإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب فرصة".

وأوضح أنه "عند انتخاب رئيس جمهورية جديد يجب العودة الى الانتخابات النيابية، وينتهي عند ذلك التمديد للمجلس النيابي".

اما عن امكانية انتخاب رئيس للجمهورية خلال المدة الممددة، أجاب جنبلاط "المستقبل"، "لا أملك أي فكرة، أنا ما ببصّر إسألوا الـEstablishment (المؤسسة) المارونية".

وعن انطباعه حول الجولة التي يقوم بها على القادة في ما خص الاستحقاق الرئاسي، قال جنبلاط: "أفضّل جوجلة انطباعي بعد استكمال الجولة".

يُذكر ان جنبلاط كان قد زار كل من رئيسي "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون و"تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، على ان يزور في وقت لاحق رئيسي "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع و"حزب الكتائب اللبنانية" امين الجميل.

ومن الجدير بالذكر ان فريق 14 آذار يخوض المعركة الرئاسية بمرشحه جعجع، في حين يدعم جنبلاط، مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو، ولا مرشح معلن لفريق 8 آذار وسط اصرار عون على خوض الانتخابات الرئاسية "توافقياً".

ودخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار.