المردة والطاشناق أبلغا عون بعدم الانسحاب من جلسة الحكومة
Read this story in Englishابلغ وزراء "المردة" و"الطاشناق"، رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون انهم غير ملزمين بالانسحاب من جلسة الحكومة والتي ستكون فيها خطة الكهرباء البند الأوّل من أصل 133 بنداً، الامر الذي ترك وزراء التيار العوني امام خيار خوض معركة اللعب بمصير الحكومة وحيدين، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "اللواء".
واستبعدت مصادر وزارية للصحيفة عينها إمكانية انسحاب وزراء "التغيير والاصلاح" من الجلسة مشيرة إلى أنه اذا حصل الانسحاب فلن يتعدّى الأسبوع أو الأسبوعين على ابعد حدّ، بحيث تتكثف فيها المشاورات للملف الشائك من دون ان تسقط الحكومة.
وعزت المصادرعدم استقالة وزراء التكتل لأسباب عديدة, أبرزها: عدم وجود بديل جدي عن حكومة ميقاتي في الوقت الراهن في ظل الأوضاع السياسية الإقليمية السائدة, وأن "حزب الله" لن يتخلّى عن إنجازه في تشكيل هذه الحكومة وجعلها تقع في مطبات سياسية خطرة تضيفها المعارضة نقاطاً في رصيدها, ولعلم عون أنه أضحى معارضة منعزلة في الحكومة وأنه لن يستطيع إكمال حربه في خطة الكهرباء في ظل السكوت السلبي الذي ينتهجه حليفه "حزب الله" و"بلوك" المعارضة المؤلفة من رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي ورئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وبدعم من رئيس المجلس النيابي نبيه بري من تحت الطاولة.
وتردد ان احتمال اللجوء الى التصويت في مجلس الوزراء اليوم لحسم الموقف من خطة الكهرباء ضعيف، فبحسب ما نقلت "اللواء" عن مصادر وزارية تتولى الوساطة بين ميقاتي وعون, ان انقسام الحكومة حيال الخطة سيعرّضها للسقوط في مجلس النواب.