14 آذار: ماضين في التهدئة وفي إعطاء الفرصة لمساعي الإستيعاب السعودية – السورية
Read this story in Englishجدّدت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" تمسّكها بالعدالة والإستقرار معاً، ورفضها الإبتزاز في هذه المسألة، مؤكدةً أنها ماضية في التهدئة وفي إعطاء الفرصة لمساعي الإستيعاب السعودية – السورية.
ورأت الامانة في بيان لها بعد اجتماعها الدوري أن بعض السياسيين يواصلون المزيد من الإطلالات الإعلامية التي لا تقدّم جديداً في إطارإستهدافاً مسبقاً للقرار الإتهامي والمحكمة الدولية، متمادياً في نقض ما سبق له أن وافق عليه لا سيما البيان الوزاري للحكومة الحالية.
واستغربت الأمانة العامة الإتهامات الموجهة إلى قوى 14 آذار بتعطيل عمل مجلس الوزاراء من قبل المعطّلين أنفسهم.
وأضاف البيان في هذا الاطار: "هؤلاء يجسّدون المثل العربي الشهير: "رمتني بدائها وانسلَّت" فالرأي العام يعرف تماماً من يقاطع مجلس الوزراء وهيئة الحوار الوطني، بذريعة عدم قبول الأكثرية – ومعها رئيس الجمهورية – فرض ما يسمّى بقضية "شهود الزور" على المجلس، خصوصاً بعد المطالعة القانونية الحاسمة التي قدمها وزير العدل. مرةً أخرى يناقض هذا السلوك إدعاءات السعي إلى التهدئة والتفاهم، خصوصاً من قبل من يرشّحون أنفسهم لأدوارٍ كبرى على هذا الصعيد".
كما استنكرت الامانة "الحملة المُغرضة والمتمادية على قوى الأمن الداخلي"، وأضافت "إن سعي بعض القوى السياسية، وعلى رأسها النائب ميشال عون، لتحطيم هذه المؤسسة الشرعية، بسبب إكتشافها بعض المشتبه بهم بالتعامل مع اسرائيل والمقرّبين منه ، لهو سعيٌ باطل لا يجوز السكوت عنه من قِبل الوزير المؤتمن على هذه المؤسسة".