"ارجاء الاستدعاءات القضائية بملف حرق علم داعش للاسبوع المقبل"
Read this story in Englishاتفق أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان مع وزير العدل والنائب العام التمييزي على ارجاء الاستدعاءات بقضية حرق علم "داعش" الى الاسبوع المقبل.
فقد أفادت قناة الـLBCI، الخميس، نقلاً عن مصادر ان كنعان التقى بعيدا من الاعلام وزير العدل اشرف ريفي والنائب العام التمييزي القاضي سمير حمود وبحث معهما موضوع الاستدعاءات بقضية حرق علم داعش.
وأضافت انه "تم الاتفاق على تجميد الاستدعاءات للأسبوع المقبل، مع ابقاء المحضر مفتوحاً".
وأواخر آب الفائت طلب ريفي من حمود التحرك لملاحقة الأشخاص الذين حرقوا علم تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأشرفيةـ وتوقيفهم، معللاً سبب الملاحقة إلى أن "هذه الراية التي كتب عليها شعار لا الله الا الله محمد رسول الله، الذي هو الركن الاول من أركان الدين الاسلامي، وهو الشعار البعيد كل البعد، عن راية داعش ونهجها الارهابي".
ولاحقا أعلن كنعان أنه سيتوكل الدفاع عن هؤلاء الأشخاص بصفته محامياً.
حرق العلم، قابله حرق للصلبان وكتابات معادية للمسيحيين و"داعشية" على جدران كنائس في طرابلس، الامر الذي استدعى ريفي الى الطلب من حمود، تكليف الجهات القضائية المختصة، إجراء الإستقصاءات والتحريات اللازمة، للتثبت من هذه الوقائع ومكان حدوثها وملاحقة الفاعلين.
وتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي كان يسمى سابقا "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)" هو تنظيم متطرف يقاتل في سوريا ضد القوات النظامية والمعارضة وحتى جبهة "النصرة" فرع تنظيم القاعدة في البلد المجاور.
وتصاعد الغضب في الشارع اللبناني ضد هذا التنظيم الذي يتصاعد عدد أعضائه إلى 50 ألف في سوريا فقط بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد اشتباكات دامية في عرسال مطلع الشهر الحالي مع جهاديين منه اقتحموا البلدة واشتبكوا مع الجيش وخطفوا حوالى 35 عنصرا من قوى الأمن والجيش.