درباس يؤكد أن "لا اجراءات تعسفية" ستتخذ بحق النازحين السوريين
Read this story in Englishأكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن الحكومة لن تتخذ "اجراءات تعسفية ولن تخالف القانون بشأن النازحين السوريين"، لكنه لفت الى أنه سيتم اعتماد "الوسائل المتاحة"
وقال درباس في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط": "لن نرحل النازحين لكن كل من لا يحمل صفة نازح لا بد من إعادة النظر بإقامته، لا سيما أن هناك مناطق عدة في سوريا بإمكان السوريين أن يعودوا إليها".
وإذ حيا "تحركات أهالي المخطوفين تضامنا مع أسرة الجندي الشهيد عباس مدلج"، أكد ردباس لصحيفة " النهار" أهمية أن "يتوحّد اللبنانيون في مواجهة حقارة داعش التي تريد بث الفتنة بينهم".
وتتصاعد الدعوات في لبنان لترحيل اللاجئين السوريين على خلفية إعدام تنظيم "داعش" المتطرف الجندي عباس مدلج.
وأمس الأحد سادت الشارع حالة غضب شديدة، إذ أقدم شبان على قطع عدة طرق في بيروت والبقاع، وتعرض سوريون في الضاحية الجنوبية لبيروت الى اعتداءات تم تداول صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما احرقت خيما لهم في الضاحية ايضا وبريتال.
هذا سأل درباس "أين زعماء الطوائف والاحزاب والقيادات السياسية؟ أين القادة المسيحيون والمسلمون بكل تلاوينهم ليقولوا كلمتهم في مواجهة من يتهم الحكومة بالتخاذل؟".
وأكد أن رئيس الحكومة تمام سلام والحكومة "لا يمكن أن يتركا وحيدين في مواجهة هذه الازمة الخطيرة"، موضحا أن "الحكومة تمارس بالوكالة ما يجب أن يمارسه أصحاب البلد".
وأضاف: "إما أن يدعمونا وإما أن يبادروا الى تسلّم الامانة"
وكان سلام أعلن في كلمة وجهها إلى اللبنانيين مساء أمس الأحد ان أن المفاوضات "بالدم" من قبل الإرهابيين لن تجعل الحكومة "تستسلم"، مذكرا بقواعد مجلس الوزراء للتفاوض أي بمعنى آخر رفض المقايضة بسجناء إسلاميين.
وناشد رئيس الحكومة أيضا عدم التعرض للنازحين السوريين.
ومنذ أندلاع معارك عرسال الدامية بين الجيش ومسلحين مطلع آب الفائت خرج مئات السوريين من البلدة وعادوا الى بلادهم خوفا.
م.ن.
If the refugees love assad so much and 90% of the Syrians love assad why don't they go back and live in their country.
There are safe havens and areas in Syria. It could not be that bad if they can organize elections and assad gets re-elected. Deport deport deport