وفد أمني يسبق سلام إلى قطر والحجيري يعلن انسحابه من قضية المخطوفين

Read this story in English W460

أعلن الشيخ العرسالي مصطفى الحجيري انسحابه من قضية العسكريين المخطوفين لدى المجموعات الجهادية بسبب تعرضة لـ"الإغتيال" بدون أن يسمع إدانة من أحد، في حين يتوقع أن يذهب وفد أمني إلى قطر الجمعة للبحث بالملف قبيل زيارة رئيس الحكومة تمام سلام لها.

وأعلن الحجيري في حديث إلى صحيفة "النهار" نُشر صباح الجمعة "توقف مساعيه لاطلاق" المخطوفين، كاشفا أنه "قرر ملازمة منزله وعدم التدخل في القضية بعد تعرضه لاطلاق نار اول من امس لدى عودته من زيارة الجنود الرهائن".

وللحجيري علاقات وثيقة مع المجموعات المسلحة التي خطفت العسكريين من عرسال عقب اشتباكات مطلع الشهر الفائت خصوصا مع جبهة "النصرة"، علما أن عناصر الأمن المخطوفين كانوا في منزله قبل أن يخطفهم المسلحون إلى الجرود.

وتمكن الحجيري ليل الإثنين من جمع أهالي العسكري المخطوف جورج خوري به "في جرود عرسال" كما قال، لكنه أعلن تعرضه لإطلاق نار "من قبل الجيش" في المصيدة عند العودة.

وأضاف الحجيري في حديثه لـ"النهار" قائلا "لم يعد لي أي شأن بهذه القضية انا مهدد بالاغتيال من جماعات معروفة".

وكشف أنه "بعد محاولة اغتيالي الاخيرة لم يتصل احد للاطمئنان عني بمن فيهم اهل الجندي الذين اصطحبتهم لزيارة ابنهم والاطمئنان اليه".

من جهة أخرى كشفت صحيفة "الجمهورية" أن عددا من أعضاء الوفد القيادي الأمني والإداري المكلّف بالترتيبات والتحضيرات اللازمة على كل المستويات السياسية والأمنية والإقتصادية يتوجهون "إلى الدوحة اليوم".

وشرحت مصادر الصحيفة "إن من بين أعضاء الوفد من سيعقد لقاءات تمهيدية تتصل بالوساطة القطرية الجارية في عرسال من أجل إطلاق العسكريين المخطوفين بعدما سبق أعضاء الوفد إلى قطر، الوفد القطري المفاوض الذي أمضى الأيام الأخيرة في عرسال وجرودها".

ومن المقرر أن تبحث في الدوحة آخر المعطيات المتصلة بهذه القضية وتطوراتها، علماً أنها "المرة الأولى التي تناقش فيها المعطيات المتبادلة في هذه الوساطة منذ أن انطلقت قبل الحديث عن تكليف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إياها"، دائما بحسب "الجمهورية.

وفي السياق عينه كشفت مصادر وزارية لـ"اللواء" ان "تقدماً ملموساً حصل على صعيد معالجة قضية الاسرى العسكريين شجع رئيس الحكومة على اتخاذ قراره بزيارة الدوحة".

وتوقعت المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ"واسعة الإطلاع" ان تحدد نتائج الزيارة القطرية اتجاهات ذات الملف، مرجحة حصول "انفراجات ملموسة قد تبدأ بالافراج عن المحتجزين لدى جبهة النصرة".

وبحسب المعلومات غير الرسمية، تخطف "الجبهة" 18 عسكريا بعد الإفراج عن سبعة في خطوة سمّتها "حسن نية"، فيما يخطف تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف 9 جنود بينهم جثتين الأولى مجهولة الهوية والثانية للجندي عباس مدلج إذا صح إدعاء التنظيم ذبحه. وأعدم التنظيم قبله الرقيب علي السيد من بلدة فنيدق العكارية.

التعليقات 4
Missing ysurais 09:41 ,2014 أيلول 12

how come u can go n meet the abducted soldiers? are u positively sure u are not one of them? man u look exactly like baghdadi/ zuriqat/jomaa//all other dirt bags.we have not forgotten the leb soldiers killed in Arsal like more than a year ago or so..u were the one supporting all the extremist and hiding them in yur town, whether u like the syrio regime or not..U are a traitor to the nation.

Thumb kris 17:48 ,2014 أيلول 12

Was thinking the same ysurais... How does he know where the soldiers are?!!

Missing ysurais 09:43 ,2014 أيلول 12

no need for your fake services mr hujeiri. treason to one nation should be sentence to death.

Thumb kanaandian 18:01 ,2014 أيلول 12

that dirty looking savage caveman should have his beard pulled out until he reveals the location of his friends. if anything happens to the soldiers, he and his adherents and his "house of holiness" should be boiled alive and fed to sheikh adnan arours human meat grinder.