جنبلاط: المطلوب لقاء نصرالله والحريري لمعالجة الوضع
Read this story in Englishرأى رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط ان الوصفة لعلاج الوضع في لبنان هو عقد لقاء سريع بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، مشددا على اهمية دعم الجيش وتأمين الحماية السياسية له.
وقال جنبلاط في حديث الى صحيفة "السفير" الجمعة ان المطلوب عقد لقاء سريع بين نصر الله و الحريري، "لان الرجلين هما الوحيدان القادران حاليا على حياكة شبكة أمان نسبي للبنان".
وطالب عدم التقليل من خطر "داعش" ،وقال ان "المرحلة التي يمر بها لبنان تتطلب ترفعا عن الصراعات التقليدية والاصطفافات الكلاسيكية، في اتجاه صوغ معادلة داخلية جديدة، تكون مؤهلة للتعامل مع التحديات التي يفرضها التهديد التكفيري وخطر الفتنة المذهبية".
وشدد جنبلاط على دعم الجيش "الذي بات يشكل بارقة الامل الوحيدة في هذا الظلام"، داعيا الى تأمين الحماية السياسية له ،ورفض ما يسمى "بالامن الذاتي الذي من شأنه ان يُدخل البلد في فوضى شاملة."
ونصح جنبلاط عبر الصحيفة نفسها ، "قطبي الطائفتين الشيعية والسنية بألا ينتظرا ما سيؤول اليه المسار السعودي - الايراني، لان الحوار بين الرياض وطهران قد يطول، وملفاته تتوزع بين اليمن والعراق وسوريا والبحرين ولا أعرف أين موقع لبنان وسط هذه الزحمة".
واضاف:"ان مصير هذا الحوار مرتبط بما سيؤول اليه التفاوض النووي بين الغرب وإيران، فلماذا نربط أنفسنا بتعقيدات المنطقة، لا سيما ان واقعنا لم يعد يحتمل المزيد من الاهتراء والتحلل؟".
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، لفت جنبلاط الى ان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون "متمسك بأحقيته في الوصول الى رئاسة الجمهورية انطلاقا من حيثيته المسيحية، وليس في وارد التراجع حاليا عن هذا الموقف".
واكد انه إذا حصل توافق كبير على اسم محدد لرئيس الجمهورية فلن يقف ضد التسوية، مقترحا في هذا المجال ان يتفاهم كل من نصر الله والحريري وعون على طبيعة التعويض الذي يمكن ان يُعطى لعون، في مقابل تسهيله انتخاب الرئيس.
وجدد جنبلاط تمسكه في ترشيح هنري حلو، "ومن لا يعجبه حلو فليقترح عليّ أفضل منه".
في سياق آخر، علمت صحيفة "الأخبار" أن جنبلاط، التقى السفير الأميركي في لبنان، ديفيد هيل، بعيداً عن الأضواء، حيث جرى البحث حول الاتصالات الجارية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
والموضوع البارز، كان استعلام جنبلاط من هيل عن آخر المستجدات حول الضربات الأميركية ضد "داعش" في المنطقة وما سيستتبعها من خطوات سياسية وعسكرية.
ويحارب لبنان التنظيم الارهابي "داعش" منذ شهر آب الفائت، بقوة بعد اشتباكات بين الجيش ومجموعات منه اقتحمت عرسال وقتلت 19 عسكريا وخطفت مع "جبهة النصرة" 35 عنصرا من قوى الأمن والجيش.
اما الرئيس الاميركي باراك اوباما فقد اعلن استعداده لشن حرب على تنظيم الدولة الاسلامية بما في ذلك توجيه ضربات جوية اليه في سوريا وتوسيع نطاق الغارات العمليات في العراق بهدف "القضاء" على التنظيم الجهادي المتطرف.
Yes, all lebanese should support the LAF and join the LAF if they want to contribute to security. No to vigilante (militia) groups. The goal is all arms under the LAF and Government control including, (one day soon) the arms and strength of Hezbollah. Which will inevitably come through trust and unity.
But calls for arming villages and christians is adding to the dangers. Lets learn from history instead of making the same mistakes.