16 قتيلا اليوم في عمليات أمنية في حمص وإطلاق نار في عدة مدن سورية

Read this story in English W460

قتل 16 شخصا السبت في عمليات أمنية نفذتها قوى الأمن في حمص كما في عمليات إطلاق نار في سراقب الواقعة بإدلب.

وفيما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية إلة سقوط 16 قتيلا أشارت شبكة "شام" السورية إلى مقتل 11 شخصا على الأقل في حمص أغلبهم في بابا عمرو وأعطت منهم الأسماء التالية (عمر الشامي، ناصر الشموري، انس رحمون، عامر الجنيات، طارق التركماني، محمد ديب الحصني، خالد حيشية)

كما أشارت إلى مقتل احمد البغدادي من ركن الدين في دمشق ورفاه محمود الفاضل من سراقب في إدلب.

وميدانيا أيضا، تابعت القوت الامنية معززة بقوات عسكرية عملياتها الامنية حيث "نفذت قوات امنية وعسكرية صباح اليوم (السبت) حملة مداهمة في قرية هيت الواقعة على الحدود السورية اللبنانية"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واشار المرصد لوكالة فرانس برس الى ان اجهزة الامن "قامت باعتقال 9 اشخاص خلال الحملة" لافتا الى ان الحملة "ترافقت مع تحطيم اثاث بعض المنازل".

واضاف ان "السلطات السورية سلمت اليوم السبت ذوي شهيدين شقيقين من قرية الرامي (شمال غرب) جثامينهما احدهما عسكري منشق اعتقلتهما اجهزة الامن يوم الخميس خلال مداهمة قرية ابلين مسقط راس المقدم حسين هرموش" احد ابرز الضباط المنشقين احتجاجا على اعمال القمع.

واسفرت العملية حينها عن مقتل ثلاثة جنود منشقين واعتقال اخرين، بحسب ناشطين حقوقيين.

الى ذلك، أعلن قائدُ الجيش السوري الحر رياض الأسعد عن تشكيل كتيبةِ أبي عبيدة عامر بن الجراح في ريف دمشق، وكتيبة معاوية بن أبي سفيان في دمشق في إطار جهود لمقاومة قوات الأمن السورية، لوقف قتل المتظاهرين.

وتوعد الأسعد بحسب ما نقلت عنه "العربية" الرئيس السوري بشار الأسد بأن يَلقى مصير القذافي، مؤكدا "سقوط النظام بأسرع مما تتوقعون"، وأعلن ان الجيش السوري الحر ليست له اهداف سياسية سوى تحريرِ سوريا من نظام الاسد، ودعا المعارضة السورية في الداخل والخارج لتوحيد الصف وحث الشعب السوري الى الاستمرار بالمظاهرات السلمية .

وبشر الشعب السوري بأن قوات الجيش السوري الحر "توجه الضربات ضد عصابات الأمن و(الشبيحة) على كافة الأراضي السورية".

وكان العقيد رياض موسى الأسعد (50 عاما) من القوات الجوية الفرقة 22 اللواء 14، أعلن انشقاقه عن الجيش في تموز الماضي، وقال إن انشقاقه جاء بسبب الممارسات القمعية للجيش العربي السوي تجاه المدنيين من الشعب السوري، وأعلن انضمامه إلى "حركة الضباط الأحرار" التي أطلقها المقدم حسين هرموش في جسر الشغور في حزيران الماضي، ولكن بعد نحو من أسبوعين عاد العقيد رياض الأسعد ليعلن تشكيل الجيش السوري الحر، وكتيبة "خالد بن الوليد" التي تقوم بعمليات في المنطقة الوسطى بحسب ما يقوله ناشطون.

التعليقات 3
Default-user-icon reaper (ضيف) 18:18 ,2011 أيلول 10

is this the same arab league that stood by moammar gadhafi ? thats what we call arab solidarity!!

Missing roger 19:09 ,2011 أيلول 10

To the brave Syrian people do not give up keep the revolution going.

Default-user-icon Le PheneChien (ضيف) 02:46 ,2011 أيلول 11

Dates of the reforms? we keep talking about giving the terrorist regime a chance to implement reforms, WHEN? oh let's have 30, 000 killed then we will implement reforms.