خلية لـ "تحرير" موقوفي الأسير في سجن جزين؟

اوقفت استخبارات الجيش خلية إرهابية في منطقة جزين خلال الأيام الماضية، يفترض ان تكون عملية تهدف إلى "تحرير" عدد من موقوفي عبرا وجماعة أحمد الأسير.

ورصدت صحيفة "الأخبار" الاثنين معلومات تتحدّث عن قيام الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع موقوفين حول الاشتباه بالتخطيط للقيام بعملية تهدف إلى "تحرير" عدد من موقوفي عبرا وجماعة أحمد الأسير في سجن جزين.

وتضاربت المعطيات في ظلّ تأكيد مصادر أمنية أنه "تم العثور على أسلحة مع الموقوفين ولا يزالون يخضعون للتحقيق في وزارة الدفاع".

واشارت مصادر أخرى إلى أن "الموقوفين يتم التحقيق معهم في قضية مهمة"، فيما نفت مصادر أمنية ثالثة هذا الأمر جملة وتفصيلاً.

وفي المقابل، نفى إتحاد بلديات منطقة جزين ما أشيع عن وجود خلايا ارهابية في المنطقة.

وقال الإتحاد في بيان: "لقد تناقلت بعض وسائل الاعلام مؤخراً معلومات غير صحيحة عن وجود خلايا ارهابية واسلحة في منطقة جزين. يهم الاتحاد أن ينفي هذه المعلومات والشائعات نفياً قاطعاً ويهيب بالوسائل الإعلامية توخي الدقة والحذر في تناقل هكذا أخبار قبل نشرها لما لها من تأثير سلبي على معنويات أبناء المنطقة وعلى القطاع السياحي. كما يؤكد مرة جديدة أن الوضع الأمني ممتاز في كافة القرى الجزينية".

وكان مساجين حوادث عبرا في سجن جزين قد تلقوا وعوداً ببدء محاكماتهم خلال شهر حزيران الجاري، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".

ولفتت الوكالة الى ان هؤلاء المساجين علقوا اضرابهم عن الطعام إثر تلقيهم وعودا ببدء جلسات المحاكمة قبل نهاية الشهر الحالي.

وكان المساجين قد أعلنوا الاضراب عن الطعام ايضا احتجاجاً على التأخر في اعلان مواعيد محاكمتهم.

يُذكر ان معارك بين الجيش اللبناني وعناصر الشيخ السلفي احمد الاسير، اندلعت في حزيران 2013 في عبرا في صيدا، وأدت الى سقوط 18 شهيدا و20 جريحاً من الجيش اللبناني، فضلاً عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من عناصر الاسير.

وقد ألقى الجيش القبض على عدة موقوفين كذلك تم تسطير مذكرات غيابية بحق الشيخ أحمد الأسير ومعاونيه الفارين.