ريفي: محاكمة الإسلاميين في سجن رومية قطعت "شوطا كبيرا"
Read this story in Englishتعهد وزير العدل أشرف ريفي الثلاثاء بتسريع محاكمات الإسلاميين في سجن رومية، على وقع مناشدات سياسية للقضاء ببت هذا الملف عله ينعكس انفراجا في قضية العسكريين المخطوفين.
وقال ريفي في كتب وجهه الى الجسم القضائي لمناسبة بدء السنة القضائية الجديدة الثلاثاء أن العدالة "وحدها تقطع الطريق على كل أشكال الفوضى والعنف والثأر، وهي التي تنظم علاقة المواطن بدولته، وتحمي حقوقه وكرامته ومواطنيته".
وإذ شرح "الجهد الذي بذله الجسم القضائي لتحقيق هذه الاهداف، هو جهد كبير، وفي الاتجاه الصحيح" أقر في الوقت عينه أن "علينا معا أن نبذل المزيد، لأن للمواطن اللبناني حقا علينا في أن يكون القضاء على قدر ما نطمح اليه جميع".
ورأى أن "تسريع المحاكمات وبتها، كما في ملف محاكمة الاسلاميين في سجن رومية، التي قطعت شوطا كبيرا (..) ما هي سوى نموذج عن أن هذه المؤسسة هي أحد الضمانات الكبرى، التي ساهمت في حماية دولة المؤسسات".
وكان قد سأل رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الأحد "ريفي والجهات القضائية المختصة عن سبب التلكؤ والتباطؤ في المحاكمات"، معتبراً أن امن البلد اهم من التفاصيل القضائية، ومطالبا بعقد جلسات قضائية وسياسية استثنائية وتجزئة محاكمات الاسلاميين.
ويطالب خاطفو 28 عسكريا في الجيش وقوى الأمن من المجموعات السورية المتطرفة بمبادلتهم بسجناء في رومية، بعد اشتباكات في عرسال مطلع آب الفائت أدى إلى استشهاد 19 عسكريا.
وختم ريفي بالقول "سنسعى جميعا، للمزيد من تعزيز دور القضاء وتفعيله، جنبا الى جنب مع القضاة، كي نؤدي واجبنا في أن نكون على قدر هذه المسؤولية".