خمسة من طرابلس مع "داعش" في جرود عرسال واثنان متورطان بذبح مواطنيهم
Read this story in Englishيتواجد خمسة لبنانيين في جرود عرسال ضمن تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف بينهم متورطان اثنان بإعدام الجنود اللبنانيين ذبحا.
وفي التفاصيل، ذكرت معلومات أمنية لقناة الـ"LBCI" بعد ظهر الأربعاء ان "5 من طرابلس يتواجدون مع تنظيم "الدولة الاسلامية" في جرود عرسال وهم أحمد ميقاتي وابنه عمر وهما مطلوبان للاجهزة الامنية في لبنان".
ويضاف إليهم "بلال ميقاتي ، اضافة الى محمد العتر الملقب بأبو يعقوب وشقيقه بلال العتر".
وذكرت القناة أن "هؤلاء الخمسة كانوا غادروا مدينة طرابلس بعد البدء بتنفيذ الخطة الامنية" في الأول من نيسان الفائت حين هرب معظم المسلحون منها.
وكشفت أن"بلال ميقاتي متورط باعدام أحد الجنود اللبنانيين بحسب ما أظهرت تحقيقات أحد الاجهزة المنية ، كما أن محمد العتر كان حاضرا في خلال اعدام أحد العسكريين أيضا".
وتأتي هذه المعلومات مكملة لأخرى أوردتها القناة عينها في وقت متأخر من ليل الثلاثاء تكشف فيها ان "المقارنة عبر تقنيات الكمبيوتر أظهرت تطابقا بين ما ظهر من تكاوين اﻹرهابي الذي وقف فوق جثة الشهيد في الجيش اللبناني علي السيد وصورة بلال ميقاتي".
وتعود هذه القصة بالذات إلى "عملية مطاردة وقتل منذر الحسن وهو متعهد الانتحاريين" في 18 تموز الماضي في طرابلس.
حينها وبحسب الـ"LBCI" دائما "تمكنت شعبة المعلومات من القبض على لبناني يعمل في صفوف داعش وهو من طرابلس، وكانت تلاحق حينذاك بلال ميقاتي الذي اختفى اثر مقتل منذر الحسن".
ولكن أحد القادة الامنيين اشتبه بالميقاتي وبانه هو الذي يقف فوق جثة الشهيد علي السيد بعدما ذبحه.
وعلى الفور أجرى الجهاز الذي يرأسه هذا المسؤول "عبر تقنيات الكمبيوتر مقارنة بين ما ظهر من وجه اﻹرهابي وﻻسيما عينيه وحاجبيه وصورة لبلال الميقاتي".
وبناء عليه وصل هذا الجهاز الى قناعة ان "ميقاتي هو من اعدم السيد".
يذكر ان إرهابيين يتحصنون حاليا في جرود عرسال بعد انسحابهم من البلدة عقب اشتباكات في الثاني من آب الفائت أدت إلى مقتل 19 عسكريا ومقتل العديد من المسلحين.
ولم يكتفوا بذلك بل خطفوا 35 عنصرا من الجيش وقوى الأمن. وتقول المعلومات غير الرسمية أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يحتفظ بتسعة جنود فقط. بين هؤلاء جثة مجهولة الهوية وأخرى للجندي عباس مدلج إذا صح إدعاء التنظيم ذبحه منذ أسبع ونيف.
هاتان الجثتان تضافان إلى الرقيب علي السيد الذي تسلم أهله جثته من أسبوعين وهو من بلدة فنيدق العكارية.
Highest treason against Leb. They should be decapitated z same way they killed our soldiers..no prison terms for all these terrorists scum bags..
Path ese individuals are nothing more than scum and anyone who defends their actions is no better. There are many law abiding and life loving people in Tripoli and these few rats spoil a whole city's reputation. May they be found and dealt with accordingly
I wish Samer Hanna can hear you, he would be so proud of you. Have they exceuted his killer? I can't remeber if he was hanged or if he is at large.
shameful how they keep exploiting samer hanna's name after years to justify the hundreds of soldiers they treatcherously attacked and killed.
have some dignity helicopter, if you're capable of it, and let samer hanna rest in peace. he's not some useful pretext you can bring up anytime you're short on arguments (apparently all the time) to defend the crimes of your friends.