"المستقبل" تؤكد أن "الاولوية" لانتخاب رئيس تمهيدا لاستحقاقات اخرى

Read this story in English W460

أكدت كتلة المستقبل النيابية ان "الاولوية" هي لانتخاب رئيس للجمهورية "قبل أي استحقاق آخر"، وذلك تمهيدا لاجراء الانتخابات النيابية.

وقالت "المستقبل" في بيان صادر عنها الثلاثاء ان "الانتخاب الرئاسي هو الذي سيفعل الاستحقاقات الدستورية، وفي طليعتها اجراء الانتخابات النيابية بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي".

ورأت الكتلة ان "المبادرة الإنقاذية التي أطلقتها قوى الرابع عشر من آذار تشكل طرحا إيجابيا وموضوعيا باتجاه إنجاز هذا الاستحقاق"، لافتة الى أن "جوهر المبادرة يقوم على فتح باب الحوار بين كل الأفرقاء اللبنانيين وصولا لإنجاز تسوية وطنية".

وترشح قوى الرابع عشر من آذار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، الا أن مبادرتها تتلخص بسحب ترشيح جعجع والتوافق مع الفريق الاخر على اسم مرشح توافقي.

ولا تزال البلاد في حالة شغور رئاسي منذ 25 أيار. والثلاثاء تم ارجاء الجلسة الـ13 لانتخاب رئيس الى 9 تشرين الأول وذلك لفقدان النصاب كما في كل الجلسات السابقة.

وحول ملف العسكريين المخطوفين لدى المجموعات المتطرفة، أكدت الكتلة "دعمها دون قيد أو شرط لرئيس الحكومة والحكومة في معالجة ملفهم".

وأعربت عن "تفهمها الكامل لأهالي المخطوفين في مطالبهم العادلة ولتحركهم أيضا وصولا الى استعادة جميع هؤلاء المخطوفين آمنين سالمين إلى كل اللبنانيين"، مطالبة "من الجميع الابتعاد عن لغة التخوين والتحريض، والعمل على كل ما من شأنه منع الفتنة بكل الوسائل المتاحة".

واكدت رفضها "لكل أنواع الارهاب والاستبداد والظلم"، معتبرة أن "التصدي لثنائية الاستبداد والظلم من جهة، والارهاب المقابل من جهة ثانية متلازم ومتكامل".

وقالت أن "الإرهاب هو وليد الظلم الذي مارسته أنظمة صادرت إرادة شعوبها وابتكرت الكثير من وسائل القتل والتنكيل والتدمير، مما أوجد بيئة حاضنة لإرهاب يدعي مواجهة هذا الاستبداد".

وشددت على ان "الحل الجذري هو في وصول هذه الشعوب التي تعاني إلى حرية وديموقراطية حقيقية، بعيدا عن هذا الاستبداد والظلم بما يحفظ مساحة واسعة للرأي والرأي الآخر، مستنكرة التهجير الجماعي المتنقل، سواء في العراق أو في سوريا".

م.ن.

التعليقات 2
Missing greatpierro 10:34 ,2014 أيلول 24

Gabby the constitution does not say that rival parties cannot reach a deal. Surely though, it is not as democratic as having different candidates and going through a true vote.

Default-user-icon Sebouh80 (ضيف) 15:56 ,2014 أيلول 24

The reality of the situation is that ruling political elites in Lebanon are both politically and morally bankrupt, and this applies to both coalition groups the so called March 14 and March 8 camps.