استراليا تعزز صلاحيات وكالاتها الاستخبارية بوجه الخطر الجهادي
Read this story in Englishاقرت استراليا الجمعة قوانين تعزز صلاحيات وكالات الاستخبارات وتحظر بشكل قاطع التعذيب، في مواجهة خطر تنظيم "الدولة الاسلامية".
واعلن وزير العدل الاسترالي جورج برانديس ان مشروع القانون الذي صادق عليه مجلس الشيوخ في البرلمان الاسترالي سيسمح بسد الثغرات في القوانين المتبعة.
وقال متحدثا خلال عملية التصويت مساء الخميس "ما قمنا به هو اننا منحنا اولئك الذين يتولون حمايتنا وعلى الاخص في وقت نواجه مخاطر جديدة، الصلاحيات والوسائل القوية التي هم بحاجة اليها".
وتابع "كذلك حرصنا على ان تترافق هذه الصلاحيات القوية مع قيود".
وبحسب قانون الامن القومي هذا، فان اي شخص يكشف هوية عميل في اجهزة الاستخبارات او يكشف عن عملية خاصة بدون اذن يواجه عقوبة تصل الى السجن عشر سنوات.
كما يجيز مشروع القانون لعملاء المخابرات الحصول على معلومات "من اجهزة كمبيوتر لاطراف ثالثة" ويحملهم مسؤولية جنائية ومدنية محدودة في العمليات الاستخبارية المأذون بها.
وبالرغم من اعلان برانديس هذا الاسبوع بان جهاز المخابرات لن يصادق اطلاقا على عملية تجيز التعذيب، الا ان النص يتضمن بندا يحظر صراحة التعذيب، ردا على مخاوف عبر عنها بعض البرلمانيين.
ويندرج هذا القانون المدعوم من المعارضة العمالية ضمن سلسلة من التعديلات للقوانين قررتها كانبيرا لتشديد قوانين مكافحة الارهاب وسيتم احالته الان على مجلس النواب حيث يتوقع ان يتم اقراره بسهولة.
واستراليا التي رفعت مستوى الانذار بوجه الخطر الناجم عن المقاتلين الاستراليين في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية العائدين من الشرق الاوسط، نشر 600 عسكري في الامارات العربية المتحدة وتسلم معدات عسكرية الى اكراد العراق، في اطار الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقتلت الشرطة الاسترالية الثلاثاء شخصا "يشتبه بانه ارهابي" بعد ان طعن رجلي شرطة في مركز للشرطة غداة دعوة تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الى قتل رعايا غربيين وبينهم الاستراليون.
واعرب رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت الجمعة عن مخاوفه من ان وقوع عمليات على الاراضي الاسترالية ينفذها عناصر معزولون يتحركون بفردهم.
وقال ابوت في مقابلة اجرتها معه شبكة "نتوورك سيفن" من نيويورك حيث يشارك في الجمعية العامة للامم المتحدة "انني قلق للغاية ازاء المخاطر التي يواجهها المواطنون جراء عناصر معزولين".
واضاف "هذا ما حصل على ما يبدو عند مشارف مركز للشرطة في ملبورن قبل بضعة ايام".
لكنه حرص على الطمأنة مثنيا على العناصر "المحترفين" في الشرطة ووكالات الاستخبارات. واضاف "يجب ان يواصل الناس حياتهم الطبيعية لان الارهابيين يسعون تحديدا لبث الرعب بيننا".
وبحسب معلومات اجهزة الامن الاسترالية، هناك ستون استراليا يقاتلون في صفوف الجهاديين في العراق وسوريا فيما يقدم مئة من استراليا دعما ناشطا للحركات السنية المتطرفة.
Scary times for muslims in Australia and i mean Muslims, not the trash that claim to be muslims. I know there are lots of those in Australia, but for the good muslim community i fear. When you have a prime minister warning about some lone wolf, it doesnt take much for a mossad operation inside Australia. Blame will naturally fall on Muslims, good ones included. Are we going to see concentration camps again in this century.
The whole creation of Isis and now coalition against it and the constant warnings by western governments about potential attacks inside their respected countries is just too suspicious for my liking.
and not to my liking too. Funny how we have the same liking which makes me suspicious that people might think we are the same poster.
Mr Prime Minister, its not only our lonely Wolf you should be worried about. You should be more worried about the_Roar, the aouni chief terrorist in Australia