مجموعة الدعم الدولية للبنان طالبت بتحييده عن الحرب في سوريا

Read this story in English W460

جددت مجموعة الدعم الدولية للبنان مطالبتها بتحييد لبنان عن الحرب في سوريا، مرددة مطالبات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لجميع الزعماء اللبنانيين بـ"الدخول في حوار الآن وتقديم التنازلات الضرورية لانتخاب رئيس دون مزيد من التأخير"، واتخاذ القرارات المهمة اللازمة من أجل بلادهم وشعبهم".

وقال بان في اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان بحسب ما افادت صحيفة "النهار" السبت: "في وقت مضطرب في المنطقة، لا يزال لبنان ملتزماً بقوة التعايش"، مضيفاً أن "القوات المسلحة اللبنانية، بدعم من اليونيفيل، تواصل الحفاظ على الهدوء عبر الخط الأزرق وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701". لكن اللبنانيين "يواجهون أيضاً تزايد امتداد للأزمة السورية، بما في ذلك الهجمات وأعمال الإرهاب الوحشية من الجماعات المتطرفة، والتي ندينها".

وأشاد بأداء قوات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، مؤكداً أن "هناك حاجة ملحة الى زيادة قدراتها". وأشاد أيضاً بتعهد السعودية تقديم مليار دولار دعماً لتجهيز الجيش، وبالمساهمات التي تبذلها الدول الأعضاء.

وأكد أن الأمم المتحدة "ستواصل القيام بدورها، بما في ذلك من خلال تقديم الدعم لخطة التنمية الخمسية للجيش، والحوار الاستراتيجي والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب".

واضاف أنه "ما دامت المنطقة مشتعلة والحرب مستمرة في سوريا، يجب احترام حقوق اللاجئين وسلامتهم في لبنان وفقاً للمعايير الإنسانية الدولية"، مشدداً على أن "الضغوط على لبنان هائلة والعبء الذي تحمله يجب أن يكون مشتركاً" مع المجتمع الدولي".

ورحب بان "بحرارة" بتشكيل حكومة جامعة برئاسة رئيس الوزراء تمام سلام والتزامها المتواصل سياسة النأي بالنفس، قائلاً إن "التزامات إعلان بعبدا تبقى أساسية للحد من تأثير الحرب في سوريا على لبنان".

ولاحظ أن "قدرة لبنان على الصمود في وجه العاصفة يتطلب أداء فعالاً لجميع مؤسسات الدولة"، مشيراً الى مضي أربعة أشهر على انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، وأن هناك شهرين حتى تنتهي ولاية مجلس النواب. ولذلك حض "جميع القادة في لبنان على الدخول في حوار الآن وتقديم التنازلات الضرورية لانتخاب رئيس دون مزيد من التأخير"، آملاً في أن "تردد مجموعة الدعم والأصدقاء الرئيسيون الآخرون للبنان صدى هذه الرسالة".

ويشهد لبنان توتر اامني بعد انلاع اشتباكات مطلع الشهر الفائت بين الجيش وعدد من المسلحين ، وبعد المعارك الدامية ، انسحب المسلحون الى جرود هذه البلدة التي تتشارك حدودا مع بلدة القلمون السورية، الا أنهم أخذوا معهم أكثر من 35 أسيرا من الجيش وقوى الأمن.

وكانت جبهة النصرة قد افرجت عن عدد من المخطوفين وقتلت اثنين، وسط معلومات صحافية عن مطالبة الخاطفين بمقايضة العسكريين بعدد من السجناء الاسلاميين في رومية.

من جهة اخرى، دخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار.

يُذكر ان فريق 14 آذار يخوض المعركة الرئاسية بمرشحه رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، في حين يدعم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو، ولا مرشح معلن لفريق 8 آذار وسط اصرار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون على خوض الانتخابات الرئاسية "توافقياً".

التعليقات 3
Thumb popeye 09:20 ,2014 أيلول 27

It is those sectarian terrorists in Dahye that brought in those at the border and Salam talks about terrorism while forgetting there is a terrorist militia in his government invading another country.

Default-user-icon jcamerican (ضيف) 09:33 ,2014 أيلول 27

Esquire, your comment is baseless and not necessary true.

Thumb chrisrushlau 18:22 ,2014 أيلول 27

"We support the enslavement of Shia Lebanese."