ابراهيم "يغادر لبنان" لمتابعة ملف العسكريين: الامور تسير بالاتجاه الصحيح
Read this story in Englishأكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان كل الامور في ما خص عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجهات الارهابية تسير على السكة الصحيحة.
وفي تصريح الى صحيفة "السفير"، الثلاثاء، أكد ابراهيم ان اتصالاته ستشمل كل الاطراف التي يمكن ان تساعد على اقفال هذا الملف والافراج عن العسكريين.
الا انه استبعد ان يزور العاصمتين القطرية والتركية في الوقت القريب.
لاحقا، أفادت قناة الـ mtv ان اللواء ابراهيم غادر لبنان بمهمة متابعة الملف.
يُذكر ان ابراهيم كان قد التقى رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الاثنين، وانضم الى اللقاء في وقت لاحق وزير الداخلية نهاد المشنوق، وجرى بحث ملف العسكريين، فضلاً عن ابعاد اهالي العسكريين إلى أن يكونوا في تحركاتهم وسيلة للضغط على الحكومة مما يؤثر سلباً على قضية اطلاق ابنائهم.
وأفادت قناة الـ LBCI أن "الفاوضات التي كانت تتوﻻها الجهة اللبنانية كانت تركز على اﻹفراج عن عسكريين خلال عطلة اﻷضحى"، موضحة أن "الخاطفين كانوا قد تفاوضوا منذ يومين مع جهات لبنانية ولكنهم أوقفوا المفاوضات بعدما علموا أن الموفد من قبل قطر سيصل".
وذكرت القناة عينها أن "موفد من قبل قطر وصل إلى عرسال وتوجه برفقة عناصر لبنانيين إلى الجرود لجولة مفاوضات جديدة مع الخاطفين".
ويستمر اهالي العسكريين بقطع عدد من الطرقات في لبنان ابرزها طريق ضهر البيدر الدولية وترشيش-زحلة والقلمون، مطالبين الحكومة اللبنانية بالتحرك الجدي للافراج عن ذويهم.
من جهته، أعلن المشنوق عبر صحيفة "النهار" إن "الإتصالات جارية على قدم وساق لحل قضية العسكريين المخطوفين".
وتوقع أن يبادر ذووهم إلى "فتح الطرق التي يقطعونها عندما يلمسون جدية الحكومة في معالجة قضية أبنائهم وسعيها لإعادتهم إلى عائلاتهم والمؤسسة العسكرية والأمنية".
وخلال معركة عرسال بين الجيش اللبناني وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عناصر من الجيش ومن قوى الامن الداخلي، أفرج عن عدد منهم في وقت لاحق.
وقام "داعش" بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.
ج.ش./ م.ن.