الخاطفون "سيفرجون عن أحد العسكريين قبل الاضحى" ... وعملية التفاوض "ناشطة"

ينتظر المفاوض القطري ان تقوم الجهات الارهابية بإطلاق سراح أحد عسكريي عرسال المختطفين لديها قبل عيد الاضحى "كبادرة حسن نية"، في حين شددت اوساط رئيس الحكومة على ان عملية التفاوض "ناشطة".

فقد أفادت صحيفة "الاخبار"، الخميس، ان الوسيط ينتظر ان يتم الافراج عن أحد العسكريين أو أكثر بمناسبة عيد الأضحى، كبادرة حسن نية من جهة الخاطفين.

ولفتت الى ان هذا الامر سيستتبع بالتفاوض على المقايضة بموقوفين لم يُحالوا على القضاء بعد، لا بمحكومين في سجن رومية.

من جهتها، أكدت أوساط رئيس مجلس الوزراء تمام سلام لصحيفة "اللواء" أن عملية التفاوض "مستمرة وناشطة على أكثر من قناة محلية وعربية".

وأوضحت ان "القناة القطرية ناشطة بالتنسيق مع الجانب اللبناني، في حين أن تركيا لم تبادر بعد الى اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه".

وشددت الاوساط على حرص الحكومة على "إنهاء هذا الملف في أسرع وقت ممكن، وبما يؤدي الى تطمين أهالي العسكريين، لكن العوامل الإقليمية المحيطة بهذا الملف قد تتطلب المزيد من الصبر والمزيد من الوقت، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة الى الطلب من السياسيين إخراج هذه القضية من المزايدات السياسية والصراعات المحلية".

وخلال معركة عرسال بين الجيش اللبناني وجماعة "داعش" وتنظيم "جبهة النصرة" الارهابيين مطلع آب الفائت، أسر عناصر من الجيش ومن قوى الامن الداخلي، أفرج عن عدد منهم في وقت لاحق.

وقام داعش بقطع رأس اثنين من الجيش، في حين قامت النصرة بقتل عنصر بالرصاص، وسط مناشدات ومطالبات العسكريين لأهاليهم بالتحرك للافراج عنهم، في حين ان المعلومات الصحافية تفيد بمطالبة الخاطفين بالافراج عن سجناء في رومية لإطلاق سراح العسكريين.

ج.ش.

ب.س.