مواجهات في أفريقيا الوسطى تحصد 16 قتيلا وجنود فرنسين يقتلون "5 إلى 7" مسلحين

قتل 16 شخصا على الاقل وجرح عديدون اخرون في مواجهات بين مجموعات مسلحة اندلعت في بمباري (وسط شرق) حيث اقامت حركة سيليكا المتمردة سابقا مقر قيادتها وفق ما افاد الدرك المحلي.

واكد المصدر ان "مواجهات عنيفة نشبت الاربعاء وما زالت متواصلة الخميس بين مسلحين يقولون انهم من الانتي بالاكا (مليشيات مسيحية) والبول ومسلمين مسلحين".

واضاف ان "الحصيلة الموقتة بلغت 16 قتيلا والعديد من الجرحى، وقد تتفاقم نظرا لشدة المواجهات".

وقال المصدر ان "القوات الدولية، سنغاريس ومينوسكا (القوة المشتركة لفرنسا والامم المتحدة) وعناصر من قوات الدفاع الوطني والدرك والشرطة تنشط من اجل استتباب الهدوء في الحي، وقد فر العديد من السكان ولجأوا في الكنسية الكاثوليكية في انتظار عودة الوضع الى طبيعته".

وقد شهدت بمباري التي اتخذت فيها قيادة حركة سيليكا مقرا لها، في حزيران مواجهات عنيفة اسفرت عن سقوط مئة قتيل على الاقل ومئتي جريح معظمهم مدنيون وتسبب في تهجير عشرات الالاف.

ودارت المعارك بين الانتي بالاكا وسيليكا ومدنيين مسلمين مسلحين ثم عدة فصائل من حركة التمرد السابقة بين بعضها البعض.

واندلعت اعمال عنف مشابهة في نهاية اب في نغاكوبو على بعد 30 كلم عن بمباري وخلفت 11 قتيلا في هجوم على مخيم للبول سلحتهم حركة انتي بالاكا. وقتل مسلحون على دراجة نارية بدم بارد مساعد رئيس بلدية نغاكوبو الاسبوع الماضي بينما نفت قيادة سيليكا ان تكون متورطة في ذلك.