السويد ستعترف بدولة فلسطين والخارجية تثمن موقفها "التاريخي"

Read this story in English W460

اعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين الجمعة ان السويد ستعترف ب "دولة فلسطين"، مشيرا الى ان حل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني يمر عبر حل الدولتين.

وقال لوفن في خطاب عن السياسة الخارجية ان "حل الدولتين يفترض اعترافا متبادلا وارادة التعايش السلمي. لذلك ستعترف السويد بدولة فلسطين".

واوضح ان ذلك يتم في اطار احترام "المطالب المشروعة للفلسطينيين والاسرائيليين في ما يتعلق بحقهم في الامن وتقرير المصير.

والحكومة الجديدة التي تشكلت الجمعة وتضم الاشتراكيين الديموقراطيين والخضر، اكثر تأييدا للقضية الفلسطينية من الحكومة السابقة التي كانت تطبق سياسة كبرى بلدان اوروبا الغربية حول القضية الفلسطينية.

والاعتراف بالدولة الفلسطينية والدعم "النشط لعمل المصالحة" هما من اولويات الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يرغب ايضا في "النظر بجرائم الحرب التي ارتكبتها اسرائيل ورفع الاحتلال عن غزة". 

ولم يحدد رئيس الوزراء ما اذا كان اعتراف ستوكهولم بالدولة الفلسطينية سيطرح للتصويت في البرلمان الذي لا تحوز فيه الحكومة الاكثرية.

من جهتها رحبت السلطة الفلسطينية مساء الجمعة باعلان السويد عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين داعية كل دول الاتحاد الاوروبي الى ان تحذو حذو ستوكهولم.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس "نرحب بهذا الاعلان من رئيس الحكومة السويدية ان بلاده ستعترف بدولة فلسطين ونثمن هذا القرار عاليا وهو موقف شجاع جدا من السويد التي عودتنا على دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وهي بلد يحترم القانون الدولي".

وامل عريقات "ان تحذو جميع دول الاتحاد الاوروبي حذو خطوة السويد الكبيرة والشجاعة لانه لم يعد هناك سبب لعدم الاعتراف بدولة فلسطين".

بدوره، ثمن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريح لوكالة فرانس برس "موقف السويد الثابت والتاريخي في مناصرة قيم الحرية والكرامة وحقوق الإنسان".

وأعرب "باسم الشعب والقيادة الفلسطينية عن شكره وتقديره للموقف السويدي الداعم لحقوق شعبنا المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

واكد المالكي ان "خطوة السويد هي من أجل السلام العادل والشامل ونجاح العملية السلمية، وهي رسالة قوية لحكومة إسرائيل حتى تتوقف عن تدمير عملية السلام" المتعثرة.

التعليقات 1
Missing imagine_1979 18:26 ,2014 تشرين الأول 03

And this by democratic way..
Mabrouk, hope many other countries will follow to show assad and all the debiles hidding behind the "resistance", them who assassinated true resistant that democracy is the issue...