الحركة الاسلامية في اوزبكستان تعلن دعمها لتنظيم الدولة الاسلامية
Read this story in Englishاعلنت حركة اوزبكستان الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة والناشطة في افغانستان وفي المناطق القبلية الباكستانية، دعمها لتنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر اخيرا على مناطق واسعة من اراضي العراق وسوريا.
وقال القائد في الحركة عثمان غازي في بيان صدر اخيرا "باسم كل اعضاء حركتنا ووفاء بواجباتنا، اعلن اننا في الصفوف نفسها ل(تنظيم) الدولة الاسلامية في هذه الحرب بين الاسلام والكفار". الا ان القائد لا يتحدث مع ذلك عن ولاء لتنظيم الدولة الاسلامية.
ورحب غازي برفض التنظيم الاعتراف بالحدود بين الدول واعرب عن امله في ان يسيطر قريبا على فلسطين واماكن العبادة في مكة والمدينة.
وحركة اوزبكستان الاسلامية التي انشئت في التسعينات، تعتبر منظمة ارهابية وخصوصا من قبل الولايات المتحدة. وبحسب الامم المتحدة، فان عددا من قادتها احتلوا مراتب عليا في صفوف القاعدة.
واكدت الحركة ان مقاتليها شاركوا في هجوم على مطار كراتشي الدولي (جنوب باكستان) الذي اوقع 37 قتيلا في حزيران.
وتنظيم الدولة الاسلامية الذي يعد عشرات الاف الرجال الذين تم تجنيدهم محليا وفي الخارج وخصوصا في الغرب، استفاد من جهته من الحرب الاهلية في سوريا وعدم الاستقرار في العراق للاستيلاء على مناطق واسعة من اراضي هاتين الدولتين.
وهذا التنظيم المتهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية وتطهير عرقي، مسؤول عن تجاوزات عدة --عمليات اغتصاب وخطف وتصفيات واضطهادات-- في اطار "الخلافة" التي اعلنها على اراض سورية وعراقية.