جنبلاط ينتقد "كذبة" التحالف الدولي: تفتيت سوريا يحمي إسرائيل

إنتقد رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط الإثنين "كذبة" التحالف الدولي لضرب "الإرهاب" في سوريا والعراق، مبديا اعتقاده أن اسقاط هاتين الدولتين "مسار واحد".

وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لصحيفة "الأنباء" الصادرة عن الحزب الإثنين "المشهد العربي الذي بدأ بالتقهقر منذ بدء تطبيق تلك المؤامرة المدروسة بغزو العراق في العام 2003".

كما رأى في "الاصرار على تغييب الحل السياسي في سوريا تسعيرا للحرب الأهليّة وإطالة أمدها وصولاً لتفتيت سوريا وتحويلها إلى أشلاء بهدف حماية إسرائيل".

وعليه سأل جنبلاط "من حق المرء أن يتساءل أين كان العالم العربي وأين صار. فما يجري ليس صدفة أو تزامن أحداث عابرة، ذلك أن سياسة تأجيج الأحقاد والكراهيّة بين المذاهب تثير علامات الاستفهام والتساؤلات حول تلك الكذبة المسماة “التحالف الدولي لمحاربة الارهاب".

ويحارب هذا التحالف بقيادة أميركا تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا عبر غارات قليلة لم تمنع هذا التنظيم من التقدم خصوصا في كوباني السورية ذات الأغلبية الكردية.

وخلص جنبلاط إلى القول "يبدو، بعيدا عن نظرية المؤامرة، من إسقاط بغداد الى إسقاط دمشق فالمسار واحد".

وتحدث الزعيم الدرزي داعيا إلى الإفادة " أكثر من أي وقتٍ مضى أن نحافظ على الذاكرة ونحميها من السقوط، ومن تلك الذاكرة محطة حرب تشرين المجيدة التي إستطاع خلالها الجيش المصري والجيش السوري من تحقيق إنتصار عسكري وإسقاط الأسطورة الكاذبة التي تقول بأن الجيش الاسرائيلي لا يُقهر".

واستذكر في هذا السياق "المشاركة العراقيّة في الحرب حيث أصدر العراق أمراً إلى قواته الجوية والبرية بالتحرك فوراً إلى الجبهة السورية وقد آزرت القوات العراقيّة الجيش السوري بشكل بطولي".

م.س.