قاضي التحقيق الفرنسي في مقتل رهبان تيبحيرين يحضر نبش جماجمهم بالجزائر
Read this story in Englishحضر القاضي الفرنسي المكلف بالتحقيق في مقتل رهبان تيبحيرين الثلاثاء عملية نبش وفحص جماجم الرهبان السبعة الذين قتلوا في 1996 بمرتفعات المدية بجنوب غرب الجزائر.
وبحسب الوكالة فان القاضي الفرنسي مارك تريفيديك مصحوبا بمساعدته ناتالي بو، حضرا نبش قبور الرهبان في دير سيدة الأطلس بتيبحرين (80 كلم جنوب غرب الجزائر) واخراج الجماجم لفحصها، "تحت اشراق قاض جزائري".
واضافت الوكالة الرسمية ان الوفد القضائي الفرنسي-الجزائري كان يضم خبراء مكلفين بأخذ عينات من الحمض النووي واختبارات بالاشعة.
وكان وزير العدل الجزائري الطيب لوح اكد الاثنين ان القاضي الفرنسي مارك تريقفيديك سيعمل تحت اشراف القاضي الجزائري المكلف بالملف.
وسينتقل هذا القاضي المختص في قضايا الارهاب والجريمة المنظمة الى فرنسا في نهاية تشرين الثاني لاستجواب شهود فرنسيين.
وبالنسبة للسلطات الجزائرية "لا يوجد اي خلاف" بين القضاء الجزائري والفرنسي بشان ملف قتل رهبان تيبحيرين وان القاضيين المكلفين بالتحقيق في البلدين يتعاونان "من اجل الوصول الى الحقيقة".
ورغم ان الجزائر قبلت مبدأ اعادة تشريح جماجم الرهبان الذين قطعت رؤوسهم ولم يعثر على بقية جثثهم، فهي تشترط "ان يتم الفحص بيد خبراء جزائريين بحضور القاضي الفرنسي، وليس خبراء فرنسيين" بحسب ما اكد الوزير.
ويميل التحقيق الفرنسي الى امكانية مقتل الرهبان "خطأ" خلال هجوم للجيش الجزائري على الخاطفين المنتمين الى تنظيم الجماعة الاسلامية المسلحة التي تبنت الخطف والقتل بين 26 اذارس و30 ايار 1996.