إسرائيل تستدعي سفير مصر لديها بعد كلام رئيس وزرائها عن كامب ديفيد

Read this story in English W460

ذكر موقع صحيفة يديعوت احرونوت الالكتروني، أن وزارة الخارجية الاسرائيلية استدعت السفير المصري في اسرائيل للاحتجاج على تصريح أدلى به رئيس الوزراء المصري عصام شرف، فحواه أن معاهدة السلام مع اسرائيل "ليست مقدسة".

ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية التعليق على الموضوع.

وأشار الموقع الى أن المدير العام لوزارة الخارجية رافي باراك "عبر عن استياء اسرائيل من تصريحات المسؤولين المصريين الاخيرة" عن العلاقات الثنائية.

ووفقا للموقع، فان اللقاء استمر 30 دقيقة الجمعة في مقر الوزارة في القدس وقد أبلغ خلاله باراك السفير المصري ياسر رضا أن اسرائيل "لا نية لديها لمراجعة معاهدة كامب ديفيد للسلام العام 1979 وهي خطوة لا يمكن اتخاذها بشكل احادي الجانب".

ونقلت وكالة الانباء المصرية الرسمية، أن رئيس الوزراء المصري عصام شرف ذكر الخميس خلال مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية أن المعاهدة مع اسرائيل "ليست شيئا مقدسا ويمكن تغييرها".

وأضاف شرف: "من الممكن دوما اعادة تعديل ومناقشة معاهدة كامب ديفيد من اجل مصلحة المنطقة ومن أجل السلام".

وتأتي هذه التصريحات في فترة تازمت فيها العلاقات بين الدولتين وخصوصا بعد مهاجمة سفارة اسرائيل في القاهرة قبل أسبوع خلال تظاهرة امامها.

وحاول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التقليل من اثر هذا الهجوم على العلاقات الثنائية، قائلا أن اسرائيل "ملتزمة بالحفاظ على السلام مع مصر بما يصب في مصلحة البلدين".

وتمر العلاقات بين البلدين بازمة كبيرة بعد مقتل خمسة من رجال الشرطة المصريين في 18 آب، على يد الجيش الاسرائيلي الذي اجتاز الحدود خلال ملاحقة أشخاص يشتبه بقيامهم بهجمات قرب ايلات بجنوب اسرائيل.

وتوفي شرطي سادس متأثرا بجروحه في هذا الهجوم قبل أيام.

التعليقات 0