الفلسطينيون يعتزمون تقديم مشروع قرار لمجلس الامن نهاية الشهر
Read this story in Englishاعلن امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الخميس ان القيادة الفلسطينية قررت التقدم بمشروع قرار لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية الى مجلس الامن الدولي قبل نهاية تشرين الاول الحالي.
وقال عبد ربه في مؤتمر صحافي عقد في رام الله "قررت اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعها الليلة الماضية برئاسة الرئيس محمود عباس بكل جدية وبشكل لا لبس فيه دون اي تراجع التوجه الى مجلس الامن الدولي بهدف استصدار قرار من المجلس لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية قبل نهاية الشهر الجاري".
واضاف عبد ربه ان التصويت "يمكن ان يتم بعد تقديم الطلب باسبوعين او اكثر وفق آلية مجلس الامن".
واكد انه "لا يوجد اي مبرر للتأجيل. هذه هي اللحظة المناسبة ليضطلع مجلس الامن بمسؤولياته تجاه انهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي دولتنا الفلسطينية".
واعرب عبد ربه عن امله ان "لا تستخدم الادارة الامريكية الفيتو ضد مشروع القرار او ان تضغط على بعض الدول لكي لا نحصل على تسعة اصوات تمكننا من التقدم بمشروع القرار من اجل مناقشته".
وتابع "من المعيب ان تصوت اي دولة ضد حرية شعبنا او ضد قرار بانهاء الاحتلال لان دور مجلس الامن تحقيق الامن والاستقرار الدوليين ونحن نرى ان اقامة دولتنا وانهاء الاحتلال هو اكبر دور للمجلس لتحقيق الامن والاستقرار في منطقتنا".
وبحسب عبد ربه فان مشروع القرار سيؤدي الى "فتح باب جدي وحقيقي للعملية السياسية وهدفنا ليس تعطيلها نهائيا"، مؤكدا ان "بقاء الاحتلال هو الذي يعطل الحل والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم اجمع".
واضاف هناك "مطلب اميركي غامض بان ننتظر اسبوعين او ثلاثة لكي تقدم الادارة الاميركية افكارا جديدة كبديل عن التقدم لمجلس الامن".
وتابع "لن نقبل باي افكار غامضة وملتبسة. مطالبنا واضحة تماما: وقف الاستيطان والاتفاق على ان حدود عام 1967 دون اي تبادل، هي حدود دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وان تبدا مفاوضات ترسيم الحدود على هذا الاساس ويتم التفاوض على باقي قضايا الوضع النهائي خلال فترة سنة الى سنتين للتوصل الى اتفاق شامل مع اسرائيل".
وذكر عبد ربه ان اسرائيل تريد مقايضة الفلسطينيين "بخطوات سياسية في غزة ومكاسب في الضفة من تسهيلات وغيرها واعادة الاعمار مقابل الاستمرار في الاحتلال".
وقال "لن نقبل الا بانهاء الاحتلال".
وفشلت الجولة الاخيرة من مفاوضات السلام التي رعتها واشنطن في الربيع الماضي بسبب الاستيطان بشكل خاص.
They continue to refuse to restart talks with the Israelis.
The Israelis were refused participation in the Gaza reconstuction conference in Gaza,
So the Palestinians go to the UN - The General Assembly can't enforce anything. In the Security Council, there will be at least one country using its veto.
So the Palestinians go to the I C C - Don't they realise that this weapon WILL work in both directions.
So the Palestinians risk the $700 million annual US aid, they'll get it instead from the Hamas supporting Gulf State of Qatar.
Where exactly is their common sense?