عمليات للقوات العراقية ضد "الدولة الاسلامية" شمال بغداد وغربها ومعارك في الرمادي
Read this story in Englishنفذت القوات العراقية الجمعة عمليات واسعة في مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية"، لا سيما في مدينة الرمادي غرب بغداد ومحيط تكريت (شمال العاصمة)، حسبما ذكرت مصادر رسمية وامنية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي لوكالة فرانس برس ان "القوات العراقية نفذت عملية ضد مسلحي +داعش+ (الاسم المختصر الذي يعرف به التنظيم المتطرف) في احياء متفرقة من مدينة الرمادي، بينها البوذياب والشرطة وشارع عشرين، واستطاعت احراز تقدم"، مشيرا الى ان العملية لا زالت "مستمرة".
في المقابل، قام مسلحو التنظيم بشن هجوم من الجانب الشمالي للمدينة التي تبعد 100 كلم الى الغرب من بغداد، الا ان "القوات العراقية استطاعت صد الهجوم"، بحسب العيساوي.
وقال الرائد عمر خميس ابراهيم من شرطة الانبار ان "مسلحي داعش حاولوا شن هجوم من جهة منطقة التأميم (غرب الرمادي) لاستهداف مقر مديرية مكافحة الارهاب"، مؤكدا ان "قوات الامن وابناء العشائر افشلوا الهجوم" الذي استمر قرابة ساعة.
والرمادي كبرى مدن الانبار ومركز هذه المحافظة التي تحد بغداد من الغرب. ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ مطلع السنة الجارية على بعض أحياء المدينة، وحقق في الايام الماضية تقدما في المحافظة ذات الغالبية السنية التي تتشارك حدودا مع سوريا تمتد على نحو 300 كلم.
واكد العيساوي ان "القوات العراقية بحاجة الى مساندة قوات برية اجنبية لتستطيع طرد داعش من مدينة الرمادي".
الا ان المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني، اعتبر خلال خطبة صلاة الجمعة ان على العراقيين انفسهم قتال "الدولة الاسلامية"، مبديا ثقته بقدرة العشائر السنية في الانبار على "هزيمة" التنظيم.
وقال ممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة في كربلاء "من الخطا ان يتصور البعض ان الحل يكون بالاعتماد بصورة اساسية على الغير لحماية البلد من المخاطر"، مشيرا الى ان ذلك لا يكون سوى عبر "الاعتماد بالدرجة الاساس (...) على العراقيين انفسهم".
اضاف "اننا نهيب بالعشائر العراقية الاصيلة وبالخصوص في المناطق الغربية من العراق (...) ان تثق بقدراتها وقدرات الجيش العراقي في هزيمة هذه العصابات"، معتبرا ان هذه العشائر هي "ضمانة اساسية لوحدة العراق وحماية شعبه ومقدساته".
والى الشمال من بغداد، شنت القوات العراقية حملة لاستعادة مناطق شمال تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، الواقعة على مسافة 160 كلم من العاصمة.
وقال علي موسى المستشار الاعلامي لمحافظة صلاح الدين نقلا عن المحافظ رائد ابراهيم الجبوري، لفرانس برس "تم البدء بتنفيذ عملية لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت من سيطرة مسلحي +داعش+ بمشاركة قيادة عمليات صلاح الدين وطيران الجيش العراقي والطيران الاميركي".
واكد ضابط برتبة مقدم في الجيش من قيادة عمليات صلاح الدين ان "عملية عسكرية بدأت السادسة صباحا (3,00 تغ) لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت ومنطقة الجزيرة الى الغرب منها"، مشيرا الى ان القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف استعادت السيطرة على ثلاث قرى، وتتقدم باتجاه قضاء بيجي (40 كلم شمال تكريت).
وسبق للقوات العراقية ان شنت عمليات عدة في صلاح الدين لاستعادة مناطق سيطرة "الدولة الاسلامية"، لا سيما تكريت، دون تحقيق تقدم.
وسيطر التنظيم المتطرف على تكريت في 11 حزيران ضمن هجوم كاسح اتاح له السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد وغربها. كما يسيطر التنظيم على مناطق واسعة في شمال سوريا وشرقها.
وبدأ طيران دول التحالف في الثامن من اب تنفيذ ضربات جوية ضد "الدولة الاسلامية" في العراق. كما بدأ بشن ضربات مماثلة ضد التنظيم في سوريا في 23 ايلول.
The ISIL pigs have this Friday lost almost all of the territory they previously took in Tikrit. Iraqi forces backed by allied planes have retaken almost every single position there and are reported to be advanced on other fronts as well. Kobane in Syria is now almost all controlled by the brave Kurdish fighters. The ISIL pigs are now beginning to see the tide turn against them.