الراعي أبلغ ميقاتي أنه طلب من ساركوزي إقناع الحريري بالعودة إلى بيروت للمصالحة
Read this story in Englishأبلغ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال زيارته اليوم الجمعة إلى الديمان أنه طلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إقناع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالعودة إلى بيروت لعقد مصالحة مع ميقاتي.
وفيما أكدت قناتي الـ"LBC" والـ"MTV" هذه المعلومة أشارت الثانية إلى أن جواب رئيس الحكومة للبطريرك كان: "نحن حاضرون لكل خير".
وكان قد زار ميقاتي صباح الجمعة الديمان في زيارة تقليدية لكل رئيس حكومة إلى الصرح البطريركي الماروني ووصفها بـ"جيد جدا"، مشيرا الى ان "الراعي لا يتراجع فيما قاله والامور كانت واضحة وهو اوضحها لدى وصوله الى مطار بيروت"، لافتا الى انها "جاءت بعد دراسة معمقة".
وقد زار الراعي فرنسا الأسبوع المنصرم وأطلق مواقف أثارت جدلا في لبنان خصوصا في أوساط مسيحيي 14 آذار لأنه قارب سلاح حزب الله من ناحية "الإنتهاء من التوطين الفلسطيني في لبنان" ومطالبا بإعطاء فرصة إصلاح للرئيس السوري بشار الأسد، لكن ما لبث أن أعلن أن مواقفه "اجتزأت عمدا" مطالبا بأخذ الحقيقة "من فم البطريرك وليس من الصحافة".
ولفت ميقاتي الى ان "كل الامور كانت واضحة خلال اللقاء"، معرباً عن اطمئنانه لحكمة الراعي.
وقبل ذلك عقد رئيس الحكومة خلوة مع الراعي لمدّة 40 دقيقة فور وصوله الى الديمان في تقليد اتبع سنويا منذ ولاية البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، وانتقل الى قاعة الاستقبال الرئيسة في لقاء موسع ضمه الى الراعي وصفير والمطارنة والرؤساء والرئيسات العامين.
وبعد انتهاء اللقاء وزع مكتب رئيس الحكومة بيانا ختاميا شدد فيه ميقاتي على أن "لا مصلحة للبنان في الدخول في المحاور الاقليمية وهو ما أكدت عليه الحكومة في بيانها الوزاري" مشددا على رفض التقسيم والتوطين.
وقال ميقاتي:"اننا نلتقي مع غبطة البطريرك في التخوف من محاولات تفتيت العالم العربي الى دويلات مذهبية ، من هنا كانت دعوتنا الدائمة الى الوحدة الوطنية والتضامن والتماسك لان هذه الخيارات هي التي تحقق المناعة الوطنية الكفيلة بتفشيل المخططات المشبوهة التي يمكن ان تستهدف بلدنا".
ولفت ميقاتي خلال حديث أمام المطارنة إلى "الدور المسؤول الذي يلعبه مسيحيو لبنان في الشرق العربي واستطرادا على صعيد المنطقة ككل، داعيا الى عدم تقييم المواطنين على اساس انتمائهم المذهبي او الطائفي".
وذكر ميقاتي أننا "كلنا مواطنون ولسنا اكثريات او اقليات (...) المسلمين السنة في المنطقة العربية يشكلون الاكثرية، ولا يجوز التعميم في مقاربة ظاهرة التطرف".
وأضاف:"اما في لبنان فقد شكل السنة الشريك الايجابي في بناء الاستقلال ، وهل يمكن ان يتناسى احد دورهم التاريخي ودور قادتهم ولاسيما المغفور له الرئيس رياض الصلح، الى جانب رفاقه من رجالات الاستقلال الذين لولاهم لما نتجت الصيغة اللبنانية والشراكة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين على مختلف مذاهبهم".
وكان الراعي قد أشار من فرنسا في حديث لـ"العربية" إلى أنه" اذا تأزم الوضع في سوريا اكثر مما هو عليه ووصلنا الى حكم أشد من الحكم الحالي، كحكم الاخوان المسلمين فإن المسيحيين هناك هم الذين سيدفعون الثمن، سواء أكان قتلاً ام تهجيراً وها هي صورة العراق امام اعيننا".
كذلك أشار البيان إلى أن الراعي قال أمام الحضور أنه ذكر الفرنسيين بـ"حال الاضطراب التي تعيشها المنطقة احد اسباب دعوة البابا بنديكتوس السادس عشر الى عقد سينودوس خاص بمسيحيي الشرق الاوسط ، مؤكدا أن التحديات الراهنة تقتضي تضامن الجميع بعيدا عن كل تعصب وتطرف".
وشدد المجتمعون على أن هذه الرؤية الكنسية العميقة التي يعمل غبطته بوحيها تؤكد أن حاضرنا ومستقبلنا لا يجوز لاحد ، فئة سياسية او طائفة ، ان يحتكرهما لنفسه على حساب الاخرين ، من هنا كانت الدعوة ملحة الى التضامن، التي تتلاقى وشعار الشركة والمجبة الذي رفعه غبطته، دائما بحسب البيان الصادر عن مكتب رئيس الحكومة.
ولا بد من الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان دافع عن مواقف الراعي، وأعلن عقب خلوة ثلاثية ضمته والراعي وصفير في الديمان الخميس، ان "البطريرك الراعي ليس في حاجة الى من يدافع عنه وأن النقاشات التي حصلت دليل على نجاح زيارته لفرنسا بالتعبير عن هواجس المسيحيين".
مع احترامي لموقع البطريركية المارونية أقول للبطرك الراعي انه بعد اعلانك العداء السافر للطائفة السنية ارجو ان لا تتدخل بشأن سني،خاصة وانه لا يصب في مصلحة الطائفة بل في مصلحتك ومصلحة حلفاءك 8 اذار.ونحن نرفض اي مصالحة بين رجل المجرم بشار اسد وبين زعيم الطائفة السنية دون منازع .
Dear Patriarch. Sarkozy is the one who advised Hariri to stay away on the basis of intelligence reports showing his life was in danger! It' s too easy when you have the airport surveillance under control (remember Gebran being assassinated less than 24 hours after going through that airport!), arms caches everywhere the state cannot control, explosive experts that blow themselves up every so often, it's too easy to eliminate whoever you want, and then produce some film thriller to convince everyone Israel did it! No this time no one is going to be silly Your Eminence. Reconciliation will take place, not through some idiotic stupide embraces, and a hommos and foul mezzes, but through full cooperation with the STL, and the severe punishment of the serial killers! Would there have been a soft gentle reconciliation if HN, Mohammad Raad, Michel Aoun, Mohammed Fneich, and so on, had been murdered and the LF accused about it??
اضافة : هل يعمل البطريرك لاستدراج الرئيس سعد الحريري الى لبنان بحجة المصالحة والحوار وما الى ذلك من حركات تقطيع الوقت حتى يتم اغتياله ؟ بأية حال لا ساركوزي ولا اوباما يمونون على الرئيس سعد الحريري
does the patriarch understand that saad hariri has remained outside of lebanon for security purposes? does he want to invite hariri into a dangerous situation? perhaps they could meet together in france.
تعبت يد الرئيس سعد الحريري وهي ممدودة في الهواء , منذ العام 2005 , مترافقة مع دعوات التفاهم و التعاون باسم الأكثرية , باسم الشعب اللبناني الحر , " شعب 14 آذار " , و تعبت عقولنا و قلوبنا و نحن نتابع المكابرة و التهديد و الوعيد و التخوين و التشكيك و الخداع
و لم يلاقوا اليد الممدودة و العقول و القلوب الحية حتى أظهروا انقلابهم الغادر و الحاقد ... من يتصالح مع من ؟ هل يتصالح الشرف مع الغدر؟ و الكذب مع الصدق؟ و الحقيقة مع التزوير ؟ و الكرامة مع الاستعباد ؟ و قوة السلاح مع سلاح الحق ؟ و العدالة مع الظلم ؟!!!!
Thank you Patriarch. But we, the people, want cheikh Imbecile to return to Lebanon because we miss his lame but hilarious stuttering speeches. Life has been boring since he got the boot of his life that is causing him to bump from East to West like a yoyo.
Monseigneur Al Rahi should ask Hezbollah to give up its weapons that are a threat to all Lebanese communities and Bachar to step down in order to protect Syrian Christians. I'm not particularly fond of Hariri Junior but the guy should be able to stay wherever he feels safe.