جنبلاط دعا من عرمون للحوار بين السياسيين: لتحصين الجيش "سياسياً"

أكد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط على وجوب دعم الجيش اللبناني في معاركه ضد الارهاب، مشدداً على اهمية تحصينه "سياسياً".

وفي تصريح من خلدة التي وصلها قبل ظهر الاحد، في اطار جولة على المنطقة، دعا جنبلاط الى المحافظة "قدر الامكان" على الوحدة الوطنية.

الى ذلك، دعا الى الوقوف وراء الجيش "الذي يخوض معركة "قاسية جداً"".

ورأى في تصريحه ان المؤسسة العسكرية بحاجة الى "حصانة سياسية" قبل الاسلحة والذخائر.

يُشار الى ان العديد من بلدان المجتمع الدولي، أبرزها السعودية والولايات المتحدة الاميركية وايران، قررت دعم الجيش اللبناني عبر تقديم هبات مادية وعينية، لتمكينه وتحصينه في معركته ضد الجماعات الارهابية، التي تعتدي عليه في عدد من المناطق وخاضعت معركة دامية معه، مطلع شهر آب الفائت، في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا.

اما من عرمون، فقال جنبلاط انه عدا اهمية الانفتاح على جميع المكونات اللبنانية، فإنه يجب السعي الى المصالحة الوطنية.

ورد على وزير الداخلية نهاد المشنوق بالقول: "نعم، لا نريد صحوات، لكننا نريد صحوات فكرية تؤدينا الى الحوار".

وأضاف ان الحوار "قادر على تجنيب البلاد التوترات المذهبية ويحصن البلاد والجيش".

يُذكر ان المشنوق كان قد رفض السبت ان يتحول لبنان الى عراق ثان، مشددا بالقول "لن نقبل بتحويلنا الى قادة صحوات متخصصين في فرض الامن على قسم من اللبنانيين فيما القسم الاخر ينعم بحصانة حزبية"، بالاشارة الى حزب الله.

يُذكر ان جنبلاط كان قد قام أواخر أيلول بجولة على القرى في البقاع الغربي، طالب خلالها بحماية النازحين السوريين الى لبنان، مشدداً على وجوب التمييز بين الارهابي واللاجئ.

ج.ش.