حديث عن ترميم جنبلاط لـ"اللقاء الديمقراطي"
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يعمل على ترميم العلاقة مع النائب مروان حمادة وبالتالي اعادة احياء "اللقاء الديمقراطي".
واكد وزير شؤون المهجرين علاء الدين ترو في كلمة القاها في حفل لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" باسم النائب وليد جنبلاط، قال فيها بوضوح: "نحن مع تمويل المحكمة".
ولاحظت صحيفة "اللواء" أن هذا الموقف في حضور عدد من نواب جبهة "النضال الوطني" و"اللقاء الديمقراطي" حيث جلس على المنصة نفسها الوزيران ترو وغازي العريضي والنائب انطوان سعد وكريم نجل النائب مروان حمادة، في إشارة واضحة إلى أن جنبلاط قرّر ترميم "اللقاء الديمقراطي" واستعادة النواب الذين خرجوا منه لمواجهة مشروع النسبية الذي يشعر انه يواجهه وحيداً في الحكومة ولمواجهة حالة الحذر التي يبديها "حزب الله" و"امل" منه، ومن ورائهما دمشق.
وأفادت "اللواء" أن جنبلاط سيدعو فور عودته من باريس نواب اللقاء الديمقراطي للحفل الذي تقيمه رابطة العمل الاجتماعي.
وكان جنبلاط قد حلّ اللقاء الديمقراطي على خلفية الانقسام الذي احدثته تسمية نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة داخل نواب تكتل جنبلاط آنذاك، حيث عمد جنبلاط ومعه ستة من نواب اللقاء الى ترشيح ميقاتي في حين سمى بقية النواب رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري.
وعليه، اعتبر النائب جنبلاط في تصريح بعد اجتماعه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان لتسمية رئيس الحكومة، أنه لم يعد هناك مبرر لبقاء "اللقاء الديمقراطي" وسيعود إلى التسمية التاريخية وهي جبهة "النضال الوطني" لان الظروف حكمت بذلك .
وقال جنبلاط إن جبهة "النضال الوطني" المؤلفة من وليد جنبلاط وايلي عون وغازي العريضي وعلاء ترو و أكرم شهيب و نعمة طعمة ووائل أبو فاعور .. سمت نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة.