لبنان يتقدم بـ"ورقة موحدة" مع الأردن الى مؤتمر برلين حول "أعباء اللجوء السوري"
Read this story in Englishأعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن لبنان والاردن سيقدمان ورقة موحدة الى مؤتمر برلين في 28 تشرين الاول الجاري فيما يتعلق بـ "أعباء اللجوء السوري".
وقال درباس قي حديث الى صحيفة "ألنهار" الجمعة أن "لبنان والاردن سيقدمان ورقة موحدة الى مؤتمر برلين في 28 تشرين الاول الجاري إنطلاقا من ان البلدين يواجهان أوضاعا مشابهة في ما يتعلق بتحمل أعباء اللجوء السوري.".
وأفاد أن "كلمة لبنان سليقيها امام المؤتمر رئيس الحكومة تمام سلام وانه ستكون له هو مداخلة في جلسات العمل".
واوضح للصحيفة عينها أن "حجم المساعدات التي يطلبها لبنان قدّرها مؤتمر أصدقاء لبنان بمليارين و200 مليون دولار"، مشيرا الى أنها "مخصصة لدعم الاقتصاد اللبناني".
الا أنه لفت الى أن "هذا المبلغ كان من المفروض ان يتلقاه لبنان قبل نهاية 2014 لكنه لم يصل حتى الان".
وامس الخميس قررت الحكومة وقف النزوح السوري عبر الحدود اللبنانية باستثناء "الحالات الانسانية"، معلنة عن "وقف صفة نازح عن كل من يذهب الى سوريا".
عليه، وصف وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم في حديث الى صحيفة "اللواء" الجمعة الامر "بالإنجاز الكبير"، معتبرا انه "أنهى مرحلة من التجاذب داخل الحكومة ومع المجتمع الدولي بما خص هذا الموضوع".
وفي هذا الاطار قال مصدر وزاري لـ "اللواء" أن "إقرار ورقة النازحين واعتبارها سياسة واضحة يلتزم بها جميع الوزراء والقوى السياسية المؤتلفة داخل الحكومة، قطع الطريق على ما تردد عن ورقة عمل جرى تحضيرها بين دول إقليمية ودولية لإعلان لبنان "بلد لجوء وليس دولة مجاورة، ينطبق عليها ما ينطبق على تركيا والأردن والعراق".
وشرح المصدر أن ذلك كان القصد منه "جعل هؤلاء النازحين لاجئين لإبقائهم في لبنان أطول مدة زمنية ممكنة، تحتمل مخاطر توطينهم".
يشار الى أن عدد السوريين بلغ وفق المفوضية العليا لشؤون النازحين منذ بدء الازمة السورية في آذار 2011 ما يزيد عن المليون ومية ألف لاجىء، ما يفوق قدرة لبنان على التحمل لأسباب ديموغرافية وأمنية واقتصادية واجتماعية.
م.ن.
This is the only wa that Lebanon can make money, out of the Syrians, not saying that economy did not suffer from the Syrian war, but still the goverment is so brke and hopeless, and now this is a great chance they can beg for money out of the Syrian cause