ليبيا: إرجاء اعلان الحكومة الإنتقالية والثوار يواصلون الهجوم على سرت
Read this story in Englishاعلن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي عصر الاحد ارجاء اعلان الحكومة الانتقالية في ليبيا.
وقال جبريل في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي ان اعلان الحكومة الانتقالية "ارجىء لاستكمال المشاورات".
وكان عقد اجتماع بعد ظهر الاحد في بنغازي بين رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل وجبريل واعضاء آخرين في المجلس تمهيدا لاعلان التشكيلة الحكومية.
وكانت قنوات ليبية محلية خاصة افادت قبلا ان اعلان الحكومة الانتقالية "سيتم الاحد وانها ستضم 30 عضوا من مختلف مناطق ليبيا" واضافت احداها ان الحكومة الجديدة "ستضم نساء".
وذكرت قناة النظام الجديد التلفزيونية "ليبيا الحرة" ان الحكومة الجديدة ستعلن الاحد وستكلف ادارة المرحلة الانتقالية في انتظار انتخابات وصياغة دستور جديد.
إلى ذلك، واصلت قوات النظام الليبي الجديد الاحد هجومها على مدينة سرت احد اخر معاقل القوات الموالية لمعمر القذافي، وسعى المقاتلون الى ضمان اخراج المدنيين مؤكدين ان احد ابناء القذافي موجود في المدينة.
وقال وليد الفيتوري قائد الثوار الليبيين على جبهة سرت لفرانس برس "المشكلة الكبرى ان هناك اطفالا ومدنيين في الداخل ولا نريد استخدام صواريخ غراد او مدفعية ثقيلة".
وتدارك "ولكن من جهة اخرى انهم يطلقون النار علينا بالاسلحة الرشاشة الثقيلة والمدفعية".
وافاد مراسل فرانس برس ان دوي الانفجارات والقصف المدفعي كان يسمع الاحد على طول ساحل هذه المدينة التي تبعد 360 كلم شرق طرابلس. لكن الهدوء ساد الطريق الجنوبية بعدما شهدت مواجهات السبت.
الى ذلك، يبدو الثوار الليبيون متاكدين ان معتصم القذافي احد ابناء الزعيم الليبي الفار موجود في الضواحي الجنوبية لسرت.
ففي محادثات صوتية اعترضها الثوار يقول احد قادة قوات القذافي "سيدي، سيدي، سنقوم بحمايتكم كما امرنا والدكم".
في الوقت نفسه، تحدث طاقم المستشفى الميداني الذي استحدث داخل محطة وقود تبعد خمسة كلم من وسط سرت عن استقبال جريح واحد صباح الاحد.
وقال الطبيب نوري النياري "امس (السبت) كان اليوم الاكثر عنفا"، لافتا الى تدفق عدد كبير من المقاتلين المصابين بجروح بالغة والذين قضى 17 منهم.
وافاد المجلس الانتقالي ان 40 من مقاتليه على الاقل قتلوا منذ بدء الهجوم على سرت الخميس.