صيدا: الجيش يوقف والد أحد مناصري الأسير ويبحث عن خلية تخطط لـ"عمل إرهابي"

صادر الجيش الإثنين مخزنا للأسلحة في صيدا القديمة تابع لمناصري الشيخ الفار من العدالة أحمد الأسير، في حين يعمل على ضبط خلية مقسمة إلى مجموعتين تنوي القيام بـ"عمل الإرهابي".

وكشفت قناة "الجديد" أن "الجيش يعثر على مخزن للأسلحة في صيدا القديمة ويفرض طوقا أمنيا في محيط باب السرايا".

من جهتها كشفت قناة الـ"MTV" أن الجيش عثر في مستودع "في صيدا القديمة على 15 قاذف أر.بي.جي مع الذخيرة وعددا كبيرا من البنادق الحربية".

وأوضحت الوكالة "الوطنية للإعلام" أن الجيش أوقف "والد المدعو مالك.ع.آ احد مناصري الشيخ أحمد الاسير الفارين من وجه العدالة، بعد ضبط عدد من البنادق الحربية والذخائر والجعب العسكرية كانت مخبأة في قبو داخل المنزل في محلة باب السراي في صيدا القديمة".

من جهة أخرى أكد مصدر أمني رفيع لـ"صوت لبنان 93.3" بأنه نتيجة معطيات ومعلومات لدى مخابرات الجيش في الجنوب عن عمل ارهابي ستقوم به خلية ارهابية في صيدا" دهم الجيش المنزل المذكور.

وأشارت معلومات الإذاعة الى أن "الخلية الارهابية مقسّمة الى مجتموعتين ، المجموعة الاولى تريد استهداف مركز ومسجد الزهراء الذي يديره الشيخ عفيف النابلسي".

والمجموعة الثانية تريد ضرب أحد مركز الجيش وتحديدا مركز المخابرات.

وأثناء المداهمة "فرّت عناصر الخلية الى جهة مجهولة وعملية البحث والتحري لا تزال جارية" كما قالت الإذاعة عينها.

رسميا اكتفى الجيش بالقول في بيان أنه "دهم منزل الفلسطيني أحمد عدنان شرف، من دون العثور عليه، والذي كان يخطط لمهاجمة مركز تابع للجيش في منطقة الجنوب. وقد ضبطت داخل منزله بندقية كلاشنكوف وقاذف "آر بي جي" مع 17 قذيفة عائدة لها، بالإضافة إلى عبوتين معدتين للتفجير زنة كل منها كلغ ونصف، وصواعق كهربائية وأعتدة عسكرية مختلفة".

كذلك يقول الجيش "تم دهم منزل الفلسطيني مالك الآغا، حيث تم توقيفه، وضبطت داخل منزله بندقية كلاشنكوف وكمية من الذخائر العائدة لها، جهازا لاسلكيا وأعتدة عسكرية متنوعة".

ويأتي هذا التطور في ظل اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة طرابلس بين الجيش ومسلحين سقط فيها أحد عشر ضحية من العسكريين وخمسة مدنيين. كذلك سقط العشرات من المسلحين بين قتلى ومعتقلين بأيدي الجيش.

وحرّض الأسير في الفترة الأخيرة على تيار "المستقبل" صاحب النفوذ الأبرز في صيدا، قائلا لمناصري التيار أنه "يجب التنبه" بعد تأييد الحريري للجيش.

وشهدت بلدة عبرا في صيدا أواخر شهر حزيران 2013 اشتباكات عنيفة بين الجيش ومناصري الأسير سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

م.س.