فرنجية يشيد بموقف الحريري من التطرف: حاضرون للدفاع عن أرضنا
Read this story in Englishدعا رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية إلى عدم الخوف من تمدد التنظيمات المتطرفة فـ"نحن حاضرون للدفاع عن أرضنا"، مشيدا في الوقت عينه بموقف رئيس تيار "المستقبل" ومعلقا الرهان على "العروبيين والوطنيين" في عكار وطرابلس الذين هم "أكثرية".
وفي حديث لموقع تيار "المردة" نشر الثلاثاء قال فرنجية أن "الوحدة الوطنية اليوم هي اهم حصانة ضد الارهاب الذي يهدد لبنان والمنطقة وعلى الجميع ان يكونوا على قدر المسؤولية".
وخاض الجيش منذ يوم الجمعة الفائت حتى فجر الإثنين مواجهات للمرة الأولى في طرابلس مع مجموعات متطرفة امتدت إلى حي باب التبانة قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة عليه. وقد سقط في المعركة 11 ضحية من العسكريين وخمسة مدينيين وعدد من المسلحين.
وعليه أضاف فرنجية "نحن نراهن على الوطنيين خاصة في الطائفة السنية الكريمة ، كما ان رهاننا هو على الاعتدال والوعي ، وهذا ما يؤدي الى تحصين موقف الجيش اللبناني وتكريسه موقفا وطنيا كما هو فعليا ".
ورأى ان لبنان اليوم بحاجة الى مواقف القادة، لافتا الى ان "موقف الرئيس الاسبق للحكومة سعد الحريري الحالي في تعزيز جو الاعتدال يشبه موقف والده الشهيد في احداث الضنيه".
وإذ دعا إلى الخروج "من زمن المزايدات الطائفي"، شدد على أن "المسؤوليات تقع على عاتقنا جميعا ، فيما المواقف الشعبوية اليوم قد تأخذ البلد الى المجهول".
وبالنسبة للكلام حول محاولة اقامة امارة في لبنان قال ان التكفيريين يراهنون على اقامة امارة في طرابلس وعكار تمتد الى حمص وصولا الى الموصل، فهم لديهم مشروع انما هناك مواجهة لهذا المشروع الذي سيبقى حلما ولن يتحول الى حقيقة بفضل الوعي لدى المسؤولين لاسيما في الطائفة السنية والذين لهم الدور الاساس لمنع هذا المشروع الخطير جداً".
وفي هذا السياق أكد أن "اهل طرابلس وعكار الوطنيين والعروبيين وهم اكثرية فبفضلهم سيسقط هذا المشروع".
أضاف الزعيم الشمالي في منطقة زغرتا "نحن اقوياء متجذرون ولم نخف ولن نخاف يوما ، واذا ما تعرضت مناطقنا فنحن حاضرون للمواجهة ، للتصدي وللدفاع عن ارضنا والمقدسات ، واطمئن الجميع بان لا داعي للخوف ابدا".
واذ جدد ثقته بالجيش اللبناني الذي اعلنت قيادته "عدم وجود تسوية" لفت الى اننا "ننتظر الاتي من الايام كي تتوضح الامور".
من جهة أخرى رأى فرنجية أن "المسيحيين فضلوا الفراغ على الرئيس الضعيف"، لافتا الى ان "التمديد واقع انما هناك من يتجرأ ويقول هذا الامر فيما البعض يختبىء وراء المزايدات".
وشرح أن "هناك خيارا من اثنين او الفراغ او التمديد وسنكون واقعيين وصادقين مع الناس ".
وعن الحديث عن فشل عقد اجتماع مسيحي في بكركي قال "ان المسيحيين يجتمعون اليوم على الخوف من الجماعات التكفيرية، وبكركي تجمعهم بالدين ، اما جمعهم بالسياسة فخطأ لان السياسة تفرق ولا تجمع ، وما فعله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي انه جمع المسيحيين على الايجابيات وتخطي السلبيات وهذا امر جيد".
م.س.
Franjieh is honest, even amongst his opponent politicians.
Can't say the same about the M14 leaders.
M14 leaders that supports the army and the state. M8 leaders that supports the invasion of the capital and the overthrow of the government. Treason is the word.