"حزب الله" و"امل" كثفا اجراءاتهم في الضاحية مع اقتراب عاشوراء

اتخذ "حزب الله" و"حركة أمل" اجراءات امنية مشددة في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل مراسم عاشوراء وسط تخوّفات من عمليات ارهابية قد تنفذ في هذا اليوم.

وتتمثل الاجراءات الامنية بحواجز عديدة وتحديداً في الاحياء التي تنظم فيه مجالس العزاء، ومنها الرويس حيث المجلس العاشورائي المركزي لـ"حزب الله"، وكذلك في حي معوض الذي تحيي فيه "امل" المجالس، وفق ما أفادت صحيفة "النهار"، السبت.

وتقوم العناصر المسلحة المنتشرة على الحواجز بمراقبة السيارات والمارة، في حين تعمل على اقفال الطرق الفرعية المؤدية الى المجالس العاشورائية.

ولفتت الصحيفة الى ان المشاركين في احياء العزاء يخضعون لتفتيش دقيق لا يستثني أحداً.

وأشارت الى ان العناصر تحمل أجهزة الاتصالات اللاسلكية، وتتواصل مع نقاط التفتيش الاخرى، وقبل السماح للسيارة باجتياز الحاجز يقوم العناصر بالتثبت من شخصية السائق.

وعاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري. ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد في معركة كربلاء.

الى ذلك، أضاف "النهار" ان "حزب الله" عمد على تركيب كاميرات المراقبة في جميع الاحياء في الضاحية الجنوبية، وبات يعتمد على هذه الكاميرات في اي تحرك غير اعتيادي.

وستبلغ هذه الاجراءات ذروتها يوم الاثنين المقبل حيث، كما أفادت الصحيفة، ستغلق المنطقة المحيطة بملعب الراية في الصفير بشكل كامل ويمنع على السيارات الدخول الى حين الانتهاء من احياء مراسم اليوم العاشر من محرم الثلاثاء المقبل، والذي يفترض ان يشارك فيه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ويلقي كلمة امام الحشود.

ج.ش.