جندي أعلن انضمامه لـ"النصرة" سابقا يسلم نفسه إلى الجيش

سلّم جندي في الجيش نفسه إلى المخابرات الجمعة بعدما كان قد أعلن سابقا انضمامه إلى جبهة "النصرة" المتطرفة، على خلفية النزاع السوري ومعارك عرسال الدامية.

وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" بعد ظهر السبت أن "الجندي الفار عمر خالد شمطية سلم نفسه الى مخابرات الشمال".

وفي شريط للجبهة نشر في 20 تشرين الأول الفائت قال شمطية أنه من عتاد فوج المدفعية الثاني، السرية الأولى في المدفون - البترون، وانشق "عن هذا الجيش الطاغوتي" للإنضمام "إلى المجاهدين في جبهة النصرة".

وأعاد شمطية الأسباب عينها التي قالها جنود سابقون أعلنوا انشقاقهم فـ"الجيش اللبناني مسير من حزب الشيطان (حزب الله) ويأتمر بأوامره" بحسب رأيه، كما "أصبح يعامل جنوده على أساس الطائفية والمذهبية فالشيعي والنصراني (المسيحي) في الجيش معزز مكرم بينما السني مذلول مستضعف".

وشمطية من سكان منطقة باب التبانة ومختفٍ منذ أكثر من شهر، قبل أن ينتشر هذا الشريط.

قبل شمطية أعلن كل من عاطف سعد الدين ومحمد عنتر وعبد الله شحادة انضمامهم إلى الجبهة في أوقات مختلفة، بينما أعلن الجندي عبد القادر الاكومي انضمامه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".

لكن الأكومي قتل في عملية للجيش في الثالث والعشرين من الشهر عينه ببلدة عاصون في قضاء الضنية. وأوقف في هذه العملية المطلوب الخطير أحمد ميقاتي قتل اثنين غيره.

وللمفارقة تبين أن مجموعة عاصون استقبلت أكثر من عسكري منشق مؤخرا في شقة عاصون وعملت على تصوير أفلام انشقاقهم.

م.س.