المولوي ومنصور "مصابان بجروح" و"متحضنان بالمدنيين" بطرابلس
Read this story in Englishلا يزال كل من المطلوبيْن شادي المولوي واسامة منصور في طرابلس وسط حراسة مشددة من قبل عدد من المسلحين على الرغم من اصابتهما بجروح مختلفة جراء الاشتباكات الاخيرة في المدينة.
فقد نقلت صحيفة "الديار"، الثلاثاء، عن مصادر امنية تأكيدها، اصابة المولوي ومنصور، وتواجدهما في طرابلس، حيث يختبئان في حيّ مكتظ بالمدنيين.
واعتبرت المصادر ان "اية عملية عسكرية ستؤدي الى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، وهذا الامر يتجنبه الجيش وهو حريص على كل نقطة دم من اهالي طرابلس".
وأكدت ان "الجيش يخضع المكان الذي يختبئ فيه المولوي ومنصور للمراقبة ولا حل امامهما الا الاستسلام نتيجة وضعهما".
ولفتت الى ان "المولوي ومنصور انتهيا عسكرياً وامنياً وتنظيمياً بعد ضربة الجيش ووضعهما ميؤوس منه"، مضيفة الى انهما "منبوذان من كل اهالي طرابلس".
يُشار الى ان منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.
وشادي المولوي، متواري عن الانظار وهو المعتقل السابق الذي تم اطلاق سراحه بعد تظاهرات غضب في طرابلس نددت باعتقاله حينها، وطلب مجددا بعد تنفيذ الخطة الامنية في المدينة.
ج.ش.
the more it goes, the more we see the kind of human trash they are, the less doubts i have that they were behind the tripoli mosques bombings. their best recruitment stunt so far.
As usual, a terrorist feels strong and fearless when he is wining, but when cornered, he reverts to his true nature, that of a filthy coward. Using civilians as human shield is the sum-mum of cowardice.
All terrorists should be arrested, then put on trial, then to be applied z death penalty by the new generation electrical guillotine..