ابو فاعور يحيل ملف الأغذية الفاسدة الى النيابة ويأمر باقفال ثلاث مؤسسات في بيروت والضاحية
Read this story in Englishأحال وزير الصحة وائل أبو فاعور الجمعة ملف الأغذية الفاسدة الى النيابة العامة، آمرا باقفال ثلاث مؤسسات لا تستوفي الشروط الصحية في كل من بيروت والضاحية الجنوبية، فيما رد على "الفجور التجاري والعهر السياسي" الذي يتعرض له.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان أبو فاعور " أحال إلى النايبة العامة جميع الملفات المتعلقة بنتائج فحوصات سلامة الغذاء، للنظر فيها واتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية المناسبة، التي تضمن عدم تكرار مثل هذه المخالفات بحق صحة المواطن وسلامته".
كما طلب وزير الصحة من وزير الداخلية نهاد المشنوق الايعاز ياقفال ملحمة الناطور في رأس بيروت، ومطعم "ملك البطاطا" في شارع الحمرا الرئيسي، ومحل "فروج عبود" في الصفير (الضاحية)
وفي التفاصيل بحسب الوكالة الوطنية، طلب ابو فاعور من المشنوق "الإيعاز لمن يلزم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع بيع اللحوم (كفتة، لحمة مفرومة، سجق، بسترما...) التي ثبت أنها تحتوي بكتيريا ضارة، في "ملحمة الناطور" في رأس بيروت".
ودعا الى "وضع اليد على ماكينات التصنيع والفرم والخلاطة، استنادا إلى تقرير المراقبة الصحية في وزارة الصحة العامة التي تشير إلى أن ملحمة الناطور لا تستوفي جميع الشروط المتعلقة بسلامة الغذاء، والوضع في الملحمة ماساوي من ناحية النظافة".
وعام 2013 أصدر حكم في حق آل الناطور، المتهمين بقضية اللحوم الفاسدة ونص الحكم حينها على السجن لثلاث سنوات والتغريم المالي.
واستنادا الى تقرير المراقبة الصحية في وزارة الصحة العامة، طلب أيضا الإيعاز بإقفال مطعم "ملك البطاطا" في الحمرا لمدة خمسة أيام، كونه لا يستوفي بعض الشروط الصحية المتعلقة بسلامة الغذاء، والنظافة العامة، ريثما يتم تسوية الوضع وإجراء كشف آخر.
وفي السياق نفسه طلب أبو فاعور الإيعاز "لمن يلزم بتلف المنتوجات في محل فروج عبود في الصفير وإقفال المحل ريثما يتم أخذ عينات جديدة منه، بما أن العينات التي فحصت تبين أنها لا تطابق الشروط الصحية المطلوبة".
ورد وزير الصحة ظهر الجمعة على "الشكوك" والحملة التي يتعرض لها بمؤتمر صحفي عقده من الفنار وقال: "هذا كلام العلم الذي يرد به على أصوات الفجور، حيث أصبح العنوان اليوم حملة التشهير بدل أن يقال حملة الحقيقة"، مؤكدا أن "العينات تأتي سليمة وغير السليمة ترفض".
وأوضح "كل النتائج التي بيناها هي نتائج لعينات مستوفية الشروط، من المصادر الى التوضيب حتى وصولها للمختبر، وهي سليمة مئة بالمئة حيث تنقل ببرادات خاصة، والنتائج دقيقة".
وأضاف "كفى تشكيكا بالدولة اللبنانية، ونحن اذ نلجأ الى مختبرات الجامعة الأميركية لأن هذه المختبرات لا تستوعب الكميات الكبيرة من العينات وليس لأي سبب آخر. والمختبر هذا سيعمل في أيام العطلة 24 على 24".
وتابع "جئنا الى هنا حتى نرد بالعلم ويتوقف العهر السياسي"، متمنيا أن "يتوقف العهر التجاري والفجور التجاري".
وأكد "نحن لا نستهدف أحدا من المؤسسات، ومن ظهر عنده نتائج غير مرضية يمكنه مراجعة الوزارة وعند انتفاء اي مشكلة عنده مستعدون للظهور على الاعلام والاشادة بعمله ونوعية انتاجه".
ورد أبو فاعور على المؤسسات التي تحمل عناوين كبيرة، بأن "تتواضع بدل الرد عبر الصحف وغيرها". قائلا "عليهم التعامل بإيجابية بدل السلبية، فالوقائع مبنية على تقارير علمية والحملة تطال كل المناطق، وهي لحماية مصلحة الناس كل الناس".
وإذ لفت الى وجود "كارثة كبيرة" في مزارع الدجاج وفي الملاحم، والى أنه تم اغلاق ملاحم كبيرة، أعلن أبو فاعور الى أن الوزارة ستتخذ "اجراءات ضد شركات تبيع المياه بشكل غير صحي"، داعيا الى "تنسيق العمل بين الوزارت".
وكان أعلن عبر "السفير" الجمعة سيفتح الأسبوع المقبل ملف المياه، سواء الشركات غير المرخصة وصولا إلى إقفالها كلها، أو تلك المرخصة التي لا تلتزم بالمواصفات.
كما شدد في مؤتمره على أن "وسائل الاعلام اثبتت حرصا يسبق حرص كثيرين على مصلحة المواطن اللبناني، فهذه المعركة ليست سياسية على الاطلاق".
ولفت لـ "السفير" الى ان المراقبين الصحيين في وزارة الصحة "عندهم صفة الضابطة العدلية ولن تتوقف جولاتهم على المؤسسات".
يُذكر ان وزير الصحة كان قد كشف في مؤتمرين صحافيين عقدهما الثلاثاء والخميس، عن لائحة بالمؤسسات الغذائية التي تحوي طعاماً غير مطابق لمعايير السلامة الغذائية، مشدداً على الاستمرار بحملته، حاظياً بغطاء "جنبلاطي" وبدعم من المسؤولين اللبنانيين.
وكانت قوى الامن الداخلي قد تحركت، عاملة على تنظيم محاضر بحق المؤسسات المخالفة لوقف العمل في الأصناف الغير مطابقة.
اما عن المواقف المواقف السياسية من حملته، فقال، انها "كلها داعمة من دون استثناء"، موضحاً ان رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط "كان مصراً على الإطلاع على التقارير المخبرية قبل الإعلان عنها في كل مرحلة".
وأضاف انه "تبلغ منه أنه سيمضي قدماً في مشروع قانون سلامة الغذاء حتى إقراره في مجلس النواب"، لافتاً الى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري "أعطى اشارات إيجابية في الاتجاه نفسه".
م.ن./ج.ش.
OK. You found a case of salmonella or e-coli in a couple of samples. Once food is cooked, these bacteria will die. So your criteria of prosecuting restaurants based on bacteria in food is ludicrous. You probably have ecoli in your raw meat in your fridge.
If you care about public health, make sure that restaurants have procedures to cook thouroughly food and educated the people about food instead of hitting right left and center on wrong criteria.
Wrong criteria?
Food borne illnesses are something that must be swiftly dealt with and stopped. If you think that ecoli and salmonella is ok to be consumed and for restaurants and super markets to sell contaminated products then there something wrong with your view of public health and how it works.
Keep up the good work Minister Abou Faour- Lebanese are proud of your work.
First off, if the Health Ministry inspectors follow the modern method of inspection as used in most developed countries, then they would take a sample of the raw products as well as the cooked food (you can't detect heat-resistant bacteria in your cooking oil until after you've dipped your fries in there).
Second: If a piece of meat that's contaminated with Salmonella is carved up on a cutting board & then fried all the way through, that may destroy the Salmonella that's in that particular piece of meat; but if you then prepare kafta or sawda nayyeh on that same cutting board without properly sterilizing it first, then you get Salmonella if you should eat any of the cross-contaminated food.
Likewise, Salmonella infection isn't always obvious; so you may be asymptomatic and then prepare food for, say, your child, & they, who do not yet have an adequately-developed immunity system, will get Salmonella. You follow?
So la2, 3afé Abou Faour. At least ONE minister is doing their job!
(1). The Lebanese indeed can act strangely, here is a minister who is working to protect the consumer from the wrongdoings of the mafia, yet some are going to the extent of questioning his good moves. has anyone got an App, something like Lebweb or the like? Well get it, it's for all mobile platforms, and read, since long how people are getting poisoned by food unfit for human consumption. Several restaurants, supermarkets, farms, etc... are practicing unsafe methods and have so far cared less. Thus, are we here to worry for the establishments that do not adhere to the basic safety norms, or shouldn't our main worry be the safety of the consumer? If a minister does his job we lament that it will hit the economy, and that those accused are angels, what the heck??!!
(2). And if the minister doesn't do his job, then we say, "where's the state, where's the state, weynil dawleh, weynil dawleh..."? The state my foot, make up your minds dear people. Honorable minister, just keep up the good work, today people are waking up to a much safer consumer world and than you from the heart for your good work.
Malik al Batata? Unhygienic? Well that explains the exquisite taste of the mayonnaise, that has a hint of Roquefort cheese: it's the mold. I shall now go and politely be sick in the gutter...