شريط لـ"الدولة الاسلامية" يعلن فيه قتل رهينة اميركي وذبح جماعي لعسكريين سوريين
Read this story in Englishأعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" قتل الرهينة الاميركي بيتر كاسيغ، ردا على ارسال جنود اميركيين الى العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو نشر على الانترنت الاحد وتضمن كذلك مشاهد مروعة لذبح جنود سوريين بايدي هذه المجموعة المتطرفة.
وهو المواطن الغربي الخامس الذي يقطع التنظيم الجهادي راسه في سوريا منذ آب، وكل الضحايا صحافيون او عاملو اغاثة.
واعلن والدا كاسيغ انهما ينتظران تأكيد مقتل "ابنهما الحبيب".
وتأتي هذه الاعدامات التي عرضها "الدولة الاسلامية" في فيلم دعائي طويل من 15 دقيقة، بمثابة دليل جديد على وحشية هذا التنظيم الذي لا يتردد في اعتماد اسوأ اساليب القتل، وفي سبي النساء، واصدار احكام بالاعدام في حق كل من يعارضه في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
وظهر في شريط الفيديو الموقع من "مؤسسة الفرقان للانتاج الاعلامي" التي تتولى نشر اخبار التنظيمات الجهادية على شبكة الانترنت، رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء، وهو يدل على رأس رجل دمى ملقى عند قدميه، وهو يقول باللغة الانكليزية "هذا هو بيتر ادوارد كاسيغ المواطن الاميركي".
وتوجه المتحدث الى الرئيس الاميركي باراك اوباما قائلا "زعمتم انكم انسحبتم من العراق قبل اربعة اعوام وقلنا لكم حينها انكم كذابون ولم تنسحبوا. ولئن انسحبتم لتعودوا ولو بعد حين (...) وها انتم لم تنسحبوا وانما اختبأتم ببعض قواتكم خلف الوكلاء وانسحبتم بالبقية لتعود قواتكم اكثر مما كانت".
واضاف "ها نحن ندفن اول صليبي اميركي في دابق (مدينة في شمال سوريا) وننتظر بلهفة مجيء بقية جيوشكم لتذبح او تدفن هنا".
ولم يذكر المتحدث تاريخ قتل كاسيغ.
وبيتر كاسيغ (36 عاما) جندي اميركي سابق قاتل في العراق، لكنه ترك الجيش وقرر تكريس حياته للعمل التطوعي.
وعمل كاسيغ في مستشفيات وعيادات في لبنان وتركيا تستقبل السوريين الذين نزحوا من بلادهم هربا من اعمال العنف، بالاضافة الى عمله في مناطق منكوبة في سوريا. ويقول اصدقاؤه انه اعتنق الاسلام واتخذ لنفسه اسم عبد الرحمن. وخطف في تشرين الاول 2013 بينما كان في مهمة لنقل مساعدات انسانية الى سوريا.
وظهر كاسيغ في شريط فيديو تم بثه في الثالث من تشرين الاول الى جانب عامل الاغاثة البريطاني آلان هينينغ، بينما كان عنصر في تنظيم "الدولة الاسلامية" يذبح هينينغ. ثم قام العنصر بتقديم كاسيغ على انه الضحية التالية، اذا لم يوقف التحالف الدولي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضرباته الجوية .
واعلن البيت الابيض في السابع من تشرين الثاني ان اوباما وافق على ارسال 1500 عسكري اضافي الى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية"، ما يضاعف تقريبا عدد الجنود الاميركيين في البلاد.
ووردت الصور المتعلقة بكاسيغ في الدقائق الاخيرة من الشريط المصور الذي يروي تاريخ نشوء تنظيم القاعدة في العراق بعد الاجتياح الاميركي وصولا الى مقتل زعيمه ابو مصعب الزرقاوي ومبايعة ابو بكر البغدادي واقامة "الخلافة" في حزيران.
كما تضمن الشريط مشاهد لعملية ذبح جماعية بايدي عناصر من التنظيم استهدفت 18 شخصا قدموا على انهم جنود سوريون، من دون ان يحدد المكان الذي تم فيه ذبحهم او التاريخ.
ويبدو في الصور عناصر من التنظيم بزي عسكري بني اللون، وهم يقومون بذبح رجال ارتدوا زيا موحدا كحلي اللون، جاثين ارضا وموثقي الايدي، قدموا على انهم "ضباط وطيارو النظام النصيري".
ويظهر الشريط مشاهد مروعة لعملية الذبح بشكل كامل، وبالتصوير البطيء.
بعد ذلك، يعرض الشريط لقطات لعناصر التنظيم وامام كل منهم جثة ممدة على البطن، وقد وضع على ظهر كل منها رأس مقطوع.
ask nato to tell one of its members turkey to stop the flow of terrorists and hand over their names to the US and put in jail the head of turkey intelligence
ask gulf countries to stop funding these terrorists and put these emirs funders in jail
and 80% of the job is done
Oh why why did the delightful moderate magnanimous president Bashar Assad free these people from jail, what was he thinking! I mean he knew what they can do from when he sent them to Iraq during the US occupation and they were beheading people there for fun.
A very black Sunday.
Rest in peace Abdul-Rahman Kassig, hero of the dispossessed and suffering Syrian people. You are the true martyr, exchanging your life for the comfort of the hundreds of wounded and hurt. With the Sera group that you founded to bring humanitarian relief to Syrian refugees in Lebanon in 2012 and in Turkey and Syria itself all throughout, you turned an absolute nightmare into a tolerable one for so many. Now that you have returned to your Creator, I hope you departed knowing what is true: that your family and friends loved you more than the Moon and the Stars...
May God pulverize you evil filthy ISIL from the face of the earth. You are nothing but a bunch of dirty cowards, drunken and brain-emptied of all conscience. Killing defenseless people will earn you the profound and lasting hatred of the world, but rest assured, the wall of fear is falling down and those you tried to intimidate are now pushing you back, till there will be nowhere for you dirt to hide. My only regret is that those who are fighting you are not as heartless as you are, if only when they catch your people, to do to you what you are doing to those you are beheading. But your time is up, and killing you guys is a blessing.
May all of these young men rest in peace. This barbarism is unprecedented. This is NOT what the Syrian revolution called for. We wanted democracy and human rights, not a bunch of prehistoric murderers.