حزب سو تشي يقر بتعذر فوزه في معركة تغيير الدستور
Read this story in Englishاقر حزب اونغ سان سو تشي المعارض الاربعاء بتعذر فوزه في معركته لتغيير حكم دستوري يمنعها من تولي رئاسة بورما حيث اعرب الجيش القوي عن معارضته الشديدة لهذه التعديلات.
وفي ضربة جديدة يتلقاها الناشطون من اجل الديموقراطية بعد رفض سلطات البلاد التي حكمها العسكر قبل انتخابات محورية في 2015، اكد حزب "الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية" المعارض انه لا يملك القوة للضغط من اجل اصلاحات في مواجهة رفض صريح للجيش.
وشهد البرلمان جدالات حادة حول الدستور ابرزت الشرخ الهائل بين الاصلاحيين من الاحزاب المدنية ونظرائهم بالبزة العسكرية الذين يحتلون ربع المقاعد.
واعرب عدد غير مسبوق من ممثلي الجيش في البرلمان مؤخرا عن المعارضة الحادة لاي تعديل قد يغير مكانتهم في البرلمان.
وينتخب النواب رئيسا جديدا للبلاد بعد الانتخابات العامة في تشرين الثاني 2015 التي تعتبر امتحانا رئيسيا لخروج البلاد من الحكم العسكري.
ويتوقع فوز حزب سو تشي ان كان التصويت حرا ونزيها، لكن يتعذر عليها الترشح للرئاسة بسبب بند في الدستور يحظر ذلك على كل من لديه زوج او ابناء اجانب. وابنا سو تشي بريطانيان كما كان والدهما الراحل.
واعلن رئيس البرلمان شوي مان الثلاثاء تنظيم استفتاء في ايار المقبل بخصوص التعديلات الرئيسية التي يقرها البرلمان بعد النقاشات الجارية.
وتساءل الاعلام البورمي ان كانت "اونغ سان سو تشي تقر بالهزيمة"، على ما عنون موقع صوت بورما الديموقراطي الاخباري.
وصرحت المعتقلة السياسية السابقة التي دخلت معترك السياسة الاربعاء على هامش النقاش البرلماني في العاصمة نايبيداو انها تقبل بالجدول الزمني الذي حدده شوي على انها "اجراءات معهودة".
واضاف "كل ما نريد هو زيادة احترام الجيش للمعايير الديموقراطية".
ويتطلب تعديل النقاط الرئيسية في الدستور اكثر من 75% من الاصوات، ما يترك الكلمة الفصل للجيش.