ابراهيم "نقل استعداد دمشق للتعاون" بملف عسكريي عرسال

Read this story in English W460

أبدى الجانب السوري استعداده للتعاون في مسألة المقايضة في ملف عسكريي عرسال المحتجزين لدى الجماعات الارهابية، وفق ما أفادت المعلومات الصحافية.

فقد نقلت صحيفة "المستقبل"، الخميس، عن مصادر خلية الازمة المكلفة متابعة ملف العسكريين، ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، وضع المجتمعينفي أجواء زيارته الاخيرة الى دمشق، كاشفاً عن ان "الجانب السوري أبدى استعداده للتعاون".

ولفتت المصادر الى ان ابراهيم "لم يدخل في الصيغ التفصيلية لهذا التعاون"، مشيرة لى انه اكتفى خلال الاجتماع بنقل معطيات تفيد بأن "النظام السوري أبدى رغبة في التجاوب مع هذه الصفقة".

الى ذلك، أكدت مصادر "المستقبل" ان "الاتصالات التي قام بها موفد قطر أحمد الخطيب خلال اليومين الأخيرين أفضت إلى الحصول على تطمينات بعدم إقدام الخاطفين على تصفية أي من العسكريين الأسرى في هذه المرحلة.

واثر اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين ارهابيين في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، مطلع شهر آب الفائت، تمكن داعش و"جبهة النصرة" من أسر عدد من العسكريين.

وقد قدمت "النصرة" ثلاث اقتراحات للدولة اللبنانية بغية الافراج عن العسكريين لديها، وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.

في حين طالبت "داعش" بالافراج عن 5 سجناء مقابل كل عسكري محتجز لديها، وفق ما أفادته المعلومات الصحافية الاربعاء.

وقد وضعت الحكومة السورية، وفق المعلومات الصحافية ثلاث شروط لقبولها الدخول في مسألة المفاوضات في ملف العسكريين، أولها ان تتلقى "طلباً رسمياً من الحكومة اللبنانية يتضمن "المناشدة بالمساعدة" لتسهيل الإفراج عن الأسماء المدرجة في طلبات النصرة وداعش".

اما الثاني، فيتمثل في "رفض الحكومة اللبنانية الاستجابة للضغوط من أي جهة كانت للافراج عن الضابط السوري الكبير (رئيس المجلس العسكري) من "الجيش السوري الحر" العقيد عبد الله الرفاعي"، الذي اعتقله الجيش اللبناني في جرود عرسال منتصف الجاري.

والشرط الثالث، يتعلق بافراج الحكومة اللبنانية عن "القرار السياسي في ما خص التنسيق بين الجيش اللبناني والسوري لمحاربة الارهاب وضبط الحدود ومنع النصرة أو داعش من التمدد شرقاً أو شمالاً".

ج.ش.

التعليقات 8
Default-user-icon puppeteer (ضيف) 09:24 ,2014 تشرين الثاني 20

I respect this man too much for not allowing the iranian made movie "Silent Majority" to be aired in Lebanon. The movie is about the demonstrations in Iran against the regime and the fraud in elections.

Thumb freedomarch 16:30 ,2014 تشرين الثاني 20

Excellent news.

Default-user-icon josephani (ضيف) 10:24 ,2014 تشرين الثاني 20

abbas is a patriot in every sense of the word.. to Syria.

Default-user-icon ashraf.abbas.ibrahim (ضيف) 11:06 ,2014 تشرين الثاني 20

I agree

Thumb -phoenix1 13:12 ,2014 تشرين الثاني 20

Wlak 7ejet day3o wa2t. Let the state pinpoint where the terrorists are jailed, let the state call the families of our kidnapped soldiers, let it open the door of the jail where the sod terrorists are jailed, let the families take for each of our soldiers twenty terrorists. Let the families keep these sods in places of their choosing and if Al Nusra touches one hair of our soldiers, the families cut ten of their own captives hairs. If the terrorists kill one of our boys, then let the families kill twenty, simple!! 7ejeht day3o wa2tel ness, these terrorists do not talk the language of civilized people, only force will make them respect the sanctity of the lives of our boys, then no one can blame the state.

Default-user-icon +phoenix1 (ضيف) 13:31 ,2014 تشرين الثاني 20

typical militia mentality and very characteristic of you

Thumb -phoenix1 20:59 ,2014 تشرين الثاني 20

Dear Phoenix Guest, well you know me long by now so why bother your ink? Since we are at it, why don't you come up with suggestions, eh instead of babbling and mumbling? Freedom, the other Phoenix is a fake as we often see in this forum. My method is one I am not ashamed of and will use it if I was given the chance. What matters to people like me is our soldiers, even if it meant killing 20 terrorist for one of their hairs, I will do it. Lebanese come first.

Default-user-icon guest (ضيف) 16:20 ,2014 تشرين الثاني 20

That is the way that needs to be done...eye for eye.