اطلاق النار من أسلحة رشاشة حربية باتجاه مخفر السويقة في طرابلس

أطلق مجهولون النار من أسلحة رشاشة حربية باتجاه مخفر السويقة في طرابلس عند الثالثة والنصف فجر اليوم، ما أدى الى الحاق أضرار مادية به.

وتوجه قائد سرية طرابلس في قوى الأمن الداخلي العميد بسام الايوبي الى المخفر واطّلع ميدانياً على ملابسات الحادث وفتح تحقيقاً بالتنسيق مع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد أكد في 25 حزيران الفائت أنه "لا سبباً جوهرياً للإحتفاظ بالسلاح في ظل أمن الأجهزة الأمنية الشرعية، التي لا نرضى بديلا عنها".

كما شدد ميقاتي على أنه "من حق طرابلس أن تنعم بالأمان والاستقرار كسائر المدن اللبنانية"، معتبراً أن "ما حصل الاسبوع الفائت كان بمثابة جرس إنذار لأبناء المدينة ونوابها وقياداتها". مؤكداً أن "طرابلس كانت وستبقى واحدة بكل أحيائها ومناطقها وبجميع أبنائها".

ورأى أنه "بالتزامن مع أي خطوة أمنية تتعلق بسحب السلاح من المدينة، يجب أن يكون للانماء الدور الموازي"، موضحا أن "لا أستقرار وسلام وعدالة إجتماعية في غياب الانماء المتوازن".

وأردف: "لذلك ستجد المشاريع التي وضعت لطرابلس طريقها الى التنفيذ، كما ستكون هناك خطة عمل متحركة تخدم الهدف الانمائي الذي نتطلع الى تحقيقه، بحيث ننزع عن طرابلس تدريجيا صفة الحرمان، ونعيد إليها إشراقتها، وهي الفيحاء المستحقة".