معلومات متضاربة حول تأجيل "النصرة" قرارها في قتل البزال والوسيط القطري في لبنان مجددا

Read this story in English W460

بعد امهال جبهة "النصرة" الحكومة 24 ساعة أمس الخميس للبدء في "مفاوضات جدية" في شأن العسكريين المخطوفين، عادت "النصرة" الجمعة لتهدد بقتل الجندي الاسير لديها علي البزال في غضون ثماني ساعات ، وسط معلومات تضاربت عما إذا كانت ستؤجل قرار الاعدام بحقه أم لا.

واثر التهديد، أعلنت زوجة البزال انها ستزور الشيخ مصطفى الحجيري و"النصرة" قبل انقضاء المهلة.

وقالت لقناة الـ LBCI "سأزور الشيخ مصطفى الحجيري لمعرفة نتيجة اتصالاته مع النصرة ، وإذا اضطر الأمرفسأقصد جرود عرسال قبل انتهاء مهلة الـ 8 ساعات".

ونقلت زوجة البزال عن لحجيري بحسب القناة عينها ان "النصرة" "مصرة على تصفية علي ولم تتراجع عن المهلة التي أعطتها للحكومة ".

وتواصلت الجهود لعدم تنفيذ "النصرة" لتهديدها، إذ أفادت الـ LBCI أن "الحجيري في جرد عرسال في محاولة لوقف إعدام علي البزال".

وتواصل الأمن العام بحسب القناة مع الجانب القطري الذي أبلغ اللواء عباس ابراهيم التوجه مجددا الى لبنان خلال الساعات المقبلة.

وذكرت قناة "الميادين" ان الوفد القطري سيصل الليلة (الجمعة) الى لبنان.

وبعد المساعي تراجعت الجبهة بحسب وسائل الاعلام عن تهديدها، بعد تواصل غير مباشر من الأمن العام اللبناني بحسب قناة الـ nbn.

الا أن مصدر في "النصرة" قال لوكالة الانباء الاناضول "لم نتراجع عن قرار عن قرار العسكري الاسير ولن نمدد المهلة".

وأكد مصدر سوري لقناة الـ mtv أكد ان الجبهة رفضت استقبال الشيخ مصطفى الحجيري، وقالت "لن تذعن للمفاوضات للتراجع عن قتل البزال".

وبالتزامن مع تهديد "النصرة" قطع اهالي العسكريين طريق الصيفي لمرة ثانية على التوالي خلال النهار. لاحقا، واعادوا فتحها لاحقا بعد لقاء النائب هاجي حبيش مع الاهالي هناك.

واعدمت "النصرة" في وقت سابق الجندي محمد حمية، فيما أعدم تنظيم "داعش" الجندي علي السيد وعباس مدلج.

يذكر ان موفد قطر السوري الجنسية احمد الخطيب يتولى ملف التفاوض مع الجهات الخاطفة، وقد استحصل على لائحة من قبل "جبهة النصرة" تتضمن ثلاثة مقترحات من أجل التفاوض على العسكريين المحتجزين لديها. وهي: إطلاق سراح 10 معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز.

في حين طالبت "داعش"، وفق المعلومات الصحافية، بالافراج عن 5 سجناء في السجون اللبنانية مقابل كل عسكري محتجز لديها.

م.ن.

التعليقات 0