اجتماع بين الحكومة الكولومبية وفارك في كوبا الثلاثاء
Read this story in Englishيجتمع ممثلون عن السلطات الكولومبية وحركة التمرد فارك الثلاثاء في كوبا "للبحث الهادىء" في عملية السلام المعلقة منذ اسبوعين بعد خطف جنرال، كما اعلن الرئيس خوان مانويل سانتوس الاثنين.
وينتظر وصول وفد حكومي الاثنين الى هافانا التي تستضيف المحادثات مع القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) غداة افراج حركة التمرد عن الجنرال.
واعلن سانتوس في برنامج للتلفزيون الكولومبي "يتوجهون ليومين لنرى اين وصلنا في المحادثات ولنعرف الى اين نتجه وللبحث الهادىء، وهو هدف العملية".
واوضح ان "اجتماعا اول" متوقع عقده الثلاثاء بهدف تقييم وسائل استئناف المفاوضات التي بدات منذ عامين في العاصمة الكوبية.
وهذه المحادثات التي تجري من دون وقف لاطلاق النار، ترمي الى حل النزاع الاقدم في اميركا اللاتينية والذي اوقع 220 الف قتيل و5,3 ملايين نازح منذ نصف قرن، بحسب ارقام رسمية.
وكانت سلطات بوغوتا طالبت كشرط مسبق لاستئناف الحوار مع فارك، عودة الجنرال روبن الزاتي ومرافقيه الاثنين الذين اسروا في 16 تشرين الثاني في منطقة شوكو على ساحل المحيط الهادىء.
وبعد الافراج عنهم وتسليمهم الاحد لبعثة انسانية، عرضت ابرز حركة تمرد كولومبية تعد ثمانية الاف مقاتل، "تغيير قواعد اللعبة" عبر اعلان "هدنة"، وهو خيار لا يزال يرفضه الرئيس سانتوس حتى الان.
الا ان رئيس الوفد الحكومي نائب الرئيس السابق هومبرتو دو لا كال، اعرب مساء الاحد عن رغبته في اصدار "قرارات سريعة" للتوصل الى "تخفيف تصعيد النزاع".