لقاء خليل - الحريري يضفي أجواءً "ايجابية" حول حوار المستقبل وحزب الله

أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تفاؤله حول جدول الاعمال الذي ستتم مناقشته في الحوار المرتقب بين "حزب الله" وتيار المستقبل" وذلك عقب الاجتماعات التحضيرية التي اجريت بين وزير المال حسن خليل ومدير مكتب رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، نادر الحريري.

ونقل زوار بري لصحيفة "الجمهورية" الاربعاء، أنّ "الأجواء إيجابية جداً إزاء جدول الأعمال وذلك بعد لقاء خليل والحريري"، مشيراً الى عدم وجود "أيّ تناقض في هذا الجدول" بين الحزب و" المستقبل".

وجدد بري تأكيده أنّ الحوار سيبحث في المواضيع المطروحة " ولن يغوص في أي مواضيع أخرى يمكن أن تشكّل معوقاً له".

إلى ذلك، أشار بري انّ الجلسة الأولى للحوار ستُعقد "قريباً"، برعايته في عين التينة، "وبعدها، فليختر المتحاورون الأمكنة التي يشاؤون لمتابعة الحوار فيها".

عليه،صرح بري في لقاء الاربعاء النيابي ان "الامور ماشية في خطواتها".

وفي هذا الإطار، أكد المعاون السياسي لـ "حزب الله" حسين خليل لصحيفة "السفير" الاربعاء، أن الاجتماعات التحضيرية بين وزير المال والحريري شارفت على نهايتها، مؤكداً أن " تأخير الاتفاق على وضع جدول الاعمال – لو حصل - لا يشكل أبداً عائقاً امام انعقاد الحوار".

وأضاف: "نحن بانتظار الانتهاء من بعض العناوين وتحديد الرئيس نبيه بري موعد الجلسة الاولى".

كما شدد على أن الحزب لا يزال على قناعته بحوار بلا شروط، مؤكداً أن هذا الأخير سيقبل بأي أمر "يؤمن الاستقرار الامني والسياسي للبلد ويعيد تفعيل عمل المؤسسات الدستورية".

ووفقاً لمصادر نيابية، فإن جدول الاعمال سيبقى كما متفق عليه، وسيتناول موضوع قانون الانتخاب وسبل تبديد التشنج المذهبي والاحتقان السياسي بما يوسّع دائرة الإستقرار الأمني والسياسي.

يذكر أن الجلسة الأولى من الحوار يرجح عقدها في الاسبوع المقبل في عين التينة، وذلك بعد ان سعى بري بالتعاون مع رئيس "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على "شق طريق الحوار" بين الطرفين.

ك.ك.